أعراض تعاطي الماريجوانا لأول مرة تتميز بالنشوة المفرطة، الانفتاح في العلاقات، زيادة الشهية، ومع مرور الوقت تظهر أعراض وسلوكيات غريبة على شخصية المتعاطي مثل السرية والخداع والاكتئاب وتجاهل المشكلات المتعلقة بالمخدر وفقدان الاهتمام بالمهام اليومية، بالإضافة إلى المضاعفات الصحية والنفسية التي يتعرض لها.
وفي مقالنا سنتعرف بالتفصيل على علامات تعاطي الماريجوانا وكيف يشعر المتعاطي ويتغير سلوكه من بداية التعاطي حتى الإدمان، وطرق التعامل معه لإقناعه بالعلاج، فتابعوا معنا القراءة.

ماذا يحدث للجسم عند تعاطي الماريجوانا؟

يتسبب تعاطي مخدر الماريجوانا سواء عن طريق التدخين أو الطرق الأخرى في حدوث تغيرات كيميائية في الدماغ ونظام المكافأة، مما يحفز إفراز الدوبامين الذي يتسبب في شعور الشخص المدخن لها بالنشوة والاسترخاء، ويدفعه للاستمرار في تعاطي المخدر بانتظام، حتى يشعر بنفس اللذة مما يؤثر على شخصيته وسلوكياته ويسبب له أعراض وعلامات جسدية ونفسية خطيرة، وفيما يلي سنوضح الفرق بين أعراض تعاطي الماريجوانا في البداية وأعراض إدمانها المزمن:

أعراض التعاطي أول مرة اعراض التعاطي المنتظم والإدمان المزمن
  • الشعور بالنعاس.
  • الثقة الزائدة بالنفس.
  • مشاكل النسيان والانفصال عن الواقع، مع عدم معرفة الزمان أو المكان.
  • الأكل بشراهة.
  • كثرة الثرثرة مع الغرباء وتكوين علاقات جديدة.
  • سلوك التمرد على عادات وتقاليد المجتمع.
  • التدرج من النشوة إلى العصبية المفرطة أو حتى جنون العظمة.
  • الشعور بالارتباك والانفعال الزائد.
  • احمرار العين.
  • زيادة الوزن.
  • انخفاض الأداء في المدرسة وفي العمل أو في الوفاء بالمسؤوليات في المنزل.
  • الانسحاب من العلاقات والأنشطة الاجتماعية.
  • قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا أو المخدرات الأخرى.
  • شراء منتجات معينة، مثل البونج وأوراق لف السجائر، من أجل تدخين الماريجوانا.
  • إجراء بحث عبر الإنترنت حول أنواع مختلفة من الماريجوانا والمؤثرات العقلية.
  • استخدام المصطلحات العامية للماريجوانا، مثل الحشيش والكوش وغيرها.
  • تناول كمية أكبر من الماريجوانا أو استخدامها لفترة أطول من المعتاد.
  • عدم القدرة على الإقلاع أو تقليل كمية الماريجوانا المستخدمة.
  • تجاهل المخاطر التي تنشأ بسبب المخدر.
  • تفاقم المشاكل الجسدية أو النفسية.
  • ظهور أعراض الانسحاب إذا تم تقليل الجرعة أو التوقف عن الاستخدام تمامًا.
  • تخصيص الكثير من الوقت والموارد لاستخدام الماريجوانا.

شخصية وتصرفات متعاطي الماريجوانا

تتغير شخصية وسلوك متعاطي الماريجوانا مع مرور الوقت وتصبح تصرفاته غير طبيعية وجديدة على شخصيته السابقة بما في ذلك:

  1. السرية والكذب والسرقة باستمرار.
  2. الاختفاء المستمر.
  3. العزلة والابتعاد عن المحيطين.
  4. جنون العظمة والشك في الآخرين.
  5. الاكتئاب وزيادة القلق.
  6. السلوكيات الخطيرة مثل القيادة تحت تأثير المخدر مما يعرضه لمشاكل قانونية.
  7. تدني احترام الذات.

كما يكتسب الشخص صفات غريبة مثل العصبية والعدوانية الزائدة والشك الدائم بالمحيطين به والتمرد على أعراف وتقاليد المجتمع، والانفتاح الزائد في العلاقات مع الغرباء والتهور والاندفاعية في المواقف الخطيرة.

اقرأ المزيد عن: ماذا تفعل الماريجوانا في الجسم

الطريقة الآمنة للتعامل مع المتعاطي

التعامل مع متعاطي الماريجوانا يتطلب فهم لطبيعة مرض الإدمان وأعراضه وأسبابه والمحفزات التي أدت إليه وطرق العلاج المناسبة، لذا يجب:

  1. إجراء حديث صادق مع المتعاطي في هدوء مع عدم إلقاء التهم أو الأحكام عليه، وتوقع الإنكار والخداع منه.
  2. توفير الدعم غير المشروط للمتعاطي دون تهديد أو أوامر، مع وضع الحدود المناسبة لحماية نفسك ومحاولة منعه من الاستمرار في الإدمان.
  3. تحدث معه عن عواقب الإدمان وكيف اختلفت شخصيته عن السابق ومدى تأثره بالمخدر وإهماله لمهامه الأساسية.
  4. تشجيعه على طلب العلاج والاستعانة بالاستشارة الطبية لتجنب حدوث المضاعفات الصحية والنفسية والمشاكل الاجتماعية.
  5. عدم المبالغة في التوقعات لأن الإدمان مرض مزمن وقد يتعرض الشخص للانتكاس خلال رحلة العلاج.
  6. البحث عن أفضل مركز لعلاج الإدمان والتواصل معه والاستفسار عن حالة المريض والنصائح اللازمة ليقتنع بخطوة العلاج.

اقرأ المزيد عن: أعراض خروج الماريجوانا من الجسم

اعراض تعاطي الماريجوانا لأول مرة مثل النشوة واللامبالاة والتحرر الزائد من العادات والأعراف المجتمعية، سرعان ما تتحول إلى مخاطر صحية ونفسية عند التعاطي المنتظم، بالإضافة إلى اكتساب سلوكيات خطيرة غير معتادة مثل السرقة والكذب، مما يحول حياة المتعاطي ومن حوله إلى كابوس لا يمكن التخلص منه إلا بالخضوع لبرنامج علاجي لتنظيف سموم المخدر من الجسم وإعادة التأهيل السلوكي والنفسي لمنع الانتكاس. للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني.