ماذا يحدث للجسم عن تعاطي ابتريل وكيفية المساعدة

علامات تعاطي الابتريل النفسية والجسدية

دواء الابتريل يحتوي على مادة كلونازيبام من مجموعة أدوية البنزوديازيبينات، التي تستخدم لعلاج اضطرابات القلق، بما في ذلك، اضطراب القلق الاجتماعي، والفوبيا المحددة، واضطراب الهلع، أو اضطراب القلق العام، كما يستخدم لعلاج التشنجات، واضطرابات النوبات، وعلاج أعراض الانسحاب الحاد من الكحول، أو كعامل تحفيز قبل إعطاء التخدير قبل الجراحة.

يصرف هذا الدواء بموجب تذكرة طبية فقط، ويتم وصفه لمدة قصيرة للمريض وتحت مراقبة طبية، لأنه يعمل عن طريق تنظيم الإثارة المفرطة أو التحفيز المفرط في الدماغ، لذلك، قد يسيء البعض استخدامه لأغراض غير طبية لتجربة مشاعر النشوة والتأثيرات المهدئة، مما يتسبب في ظهور بعض العلامات النفسية والجسدية المعروفة بأعراض التعاطي، وهي كالتالي:

تناول ابتريل اقراص بدون وصفة طبية يعتبر إساءة استخدام له ، خاصة عند تناول جرعات أعلى من الموصوفة، بغرض الحصول على تأثيرات هلوسة ومبهجة، مما يتسبب في تثبيط الجهاز العصبي المركزي، وحدوث اعتماد جسدي ونفسي (إدمان)، وحدوث نشوة قصيرة تليها حالة من الغيبوبة الضبابية والتسمم، نظرًا لأن العقار يبطئ الجهاز العصبي المركزي، والوظائف الحيوية مثل معدل ضربات القلب، لذا تم إدراجه ضمن جدول المخدرات.

كيف تساعد مدمن الابتريل

يجب توعية المدمن عن خطورة إدمان الابتريل وآثاره السلبية على الجسم، بما في ذلك الإغماء، ضعف الإدراك، الارتباك،
تباطؤ رد الفعل، ضعف الحكم، الاضطرابات الجنسية، الهلوسة، فقدان الذاكرة، وحثه على طلب المساعدة المهنية والخضوع لبرنامج علاجي في أحد مراكز علاج الإدمان والتأهيل النفسي، والتي يعد مركز الهضبة أفضلها لما يوفره للمريض من برامج علاجية متعددة تتناسب مع احتياجاته الفردية، بالإضافة إلى نظام المراقبة الطبية الحاسمة مما يساعد على تنظيف الجسم من سموم العقار، ويعجل التعافي ويمنع الانتكاس.

اقرأ أكثر عن : البرامج العلاجية للتخلص من إدمان الابتريل