مفعول ابتريل يبدأ في خلال دقائق بعد تناوله وينتهي خلال ساعات، وفي أثناء هذه المدة وبعدها يظهر الدواء في تحليل المخدرات باستخدام عينة من الدم أو البول أو الشعر أو اللعاب لفترة محددة، ولإبطال مفعوله يجب تنظيف الجسم من السموم والخضوع لبرنامج طبي متخصص لإعادة التأهيل النفسي والسلوكي، للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس.
وفي مقالنا سنتعرف على المدة اللازمة للدواء لكي يخرج من الجسم، وطريقة التخلص منه بشكل آمن، فتابعوا معنا القراءة.

متى يبدأ وينتهي مفعول الابتريل في الجسم؟

يبدأ مفعول الابتريل في خلال (20- 60) دقيقة بعد تناوله، وتصل تأثيراته إلى ذروتها بعد مدة تتراوح بين (1- 4) ساعات، وتستمر حتى (12) ساعة تقريبًا، ومدة خروجه من الجسم تختلف تبعًا لنوع عينة تحليل المخدرات التي يتم فحصها، وعوامل أخرى فسيولوجية مثل عملية التمثيل الغذائي، مقدار الجرعة، مدى تكرارها، وظائف الكبد والكلى، وتكون مدة بقاء المخدر في الجسم كالتالي:

نوع التحليل مدة البقاء
البول لمدة (3-6) أيام تقريبًا بعد آخر استخدام.
الدم يمكن اكتشاف الابتريل حتى (3) أيام بعد آخر استخدام.
اللعاب لمدة (1- 4) أيام تقريبًا بعد آخر استخدام، وقد تصل إلى أسبوع.
الشعر يمكن اكتشاف الابتريل حتى (90) يومًا أو حتى لفترة أطول.

هل يظهر الابتريل في تحليل المخدرات؟

يظهر الابتريل في تحليل المخدرات سواء في اختبار الدم أو البول أو الشعر أو اللعاب لفترة محددة، ويمكن أن تؤثر عوامل مختلفة على احتباس الدواء في الجسم، كما يمكن أن يتراكم في الجسم إذا تم استخدامه لمدة طويلة، أو بجرعات زائدة، مما قد يطيل من فترة اكتشافه في اختبارات المخدرات المختلفة.

اقرأ المزيد عن: أعراض انسحاب ابتريل ومدتها

كيف يمكن تنظيف الجسم منه؟

لا يمكن إبطال مفعول الابتريل إلا من خلال تنظيف الجسم من سموم العقار، والخضوع لعملية الديتوكس الطبي التي تتضمن إزالة السموم تحت إشراف طبي ودعم نفسي متخصص في مراكز علاج الإدمان، لتحديد الأدوية المناسبة لتخفيف أعراض الانسحاب ومنع المضاعفات، وتقليل الرغبة في التعاطي، حتى يتخلص الجسم من آثار الدواء، ومساعدة الشخص على التعافي، ومنع الانتكاسة.

مفعول الابتريل يبدأ بعد ساعة تقريبًا من تناول الجرعة، وينتهي خلال (12) ساعة، مما يجعل الدواء يظهر في تحليل المخدرات حتى بعد انتهاء المفعول لأن آثار الدواء موجودة في الجسم، ولن يتم تنظيفه منها إلا بالاستعانة بالمتخصصين لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة تتضمن إزالة سموم العقار من الجسم، وإعادة تأهيل الشخص نفسيًا وسلوكيًا للنجاة من شبح الإدمان والحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس. إعداد/ د. منار أحمد السعدني