وفي مقالنا سنتعرف على الأعراض الجانبية لهذا الدواء، وتأثير إدمانه على الجسم، فتابعوا معنا القراءة.
الأثار الجانبية لدواء الفاليوم
عقار الفاليوم مهدئ قوي يستخدم كمنوم فعال في علاج الأرق واضطرابات النوم الأخرى، ويبدأ تأثيره في خلال (15) دقيقة وقد تصل ساعات النوم إلى حوالي 4 أو 6 ساعات، ومع ذلك، يمكنه أن يؤدي إلى عدد من المخاطر الصحية إذا تم استخدامه وإدارته بشكل غير صحيح، حيث تشمل اضرار علاج الفاليوم الشائعة ما يلي:
- النعاس.
- الشعور بالتعب.
- ضعف العضلات.
- مشاكل في التوازن أو حركة العضلات.
- ظهور أعراض الانسحاب التي قد تستمر لمدة تصل إلى 12 شهرًا أو أكثر بعد التوقف المفاجئ عن تناول هذا الدواء، ويشمل ذلك، الشعور بقلق مستمر، اكتئاب، مشاكل في الذاكرة أو التفكير، مشاكل في النوم، طنين في الأذن، شعور بالحرقان، إحساس بوخز تحت الجلد.
وهناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة والنادرة لدواء فاليوم والتي تتطلب إيقاف فوري للدواء واستشارة الطبيب، وهي كالتالي:
- النعاس الشديد، أو الدوخة خاصة لدى كبار السن، مما يتطلب الحذر لتجنب السقوط أو الإصابة العرضية.
- صعوبة في التنفس.
- الارتباك وجنون العظمة.
- نوبات جديدة أو متفاقمة.
- تحول لون البشرة إلى اللون الأصفر، أو لون بياض العينين إلى اللون الأصفر.
- الهلوسة ورؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
- الأوهام واعتقاد أشياء غير حقيقية.
- الاستمرار في السقوط.
- تغيرات غير عادية في المزاج مثل الثرثرة المفرطة، أو الشعور بالإثارة المفرطة، أو الانفعال، أو الأرق، أو الانفعال، أو العدوانية، خاصة عند الأطفال أو كبار السن الأكثر من 65 عامًا.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
كيف يؤثر إدمان الدواء على الجسم؟
يتوفر دواء فاليوم على شكل حقن وأقراص، وتعد الابرة أو الحقنة أسرع مفعولًا من الحبوب، مما يؤثر على الجسم سلبًا خاصة إذا تم استخدامها بانتظام وعدم الالتزام بالجرعة المحددة، ويشمل ذلك حدوث:
- القلق الشديد أو جنون العظمة، والتهيج.
- فقدان الذاكرة.
- الشعور بالتعب والنعاس المستمر.
- نزول دم في البول أو البراز.
- اكتئاب.
- رعشة.
- مشاكل في النوم.
- كوابيس.
- الهلوسة.
- النوبات المميتة.
اقرأ عن : مفعول الفاليوم ودة بقاءه في الجسم
هل يمكن التوقف عن تناول الفاليوم؟
اتخاذ قرار فوري بالتوقف عن استخدام دواء هي الخطوة الأولى في رحلة التعافي من الفاليوم، يليها التوجه لأحد مراكز علاج الإدمان المتخصصة في علاج الإدمان، والتي يعد أفضلها هو مركز الهضبة حيث يتيح لك تقييم كامل لحالتك وتحديد خطة العلاج المناسبة تحت إشراف نخبة من المتخصصين في هذا المجال، لتوفير برنامج علاجي مناسب لتخليص الجسم من سموم العقار تحت مراقبة ودعم مهني 24 ساعة، لتخفيف أعراض الانسحاب المزعجة وتقليل الرغبة الشديدة في استخدام العقار، من خلال استخدام بعض الأدوية التي تعد بديلًا عن تأثيرات الفاليوم مثل مضادات القلق، ومضادات النوبات، ومسكنات الألم، وغيرها، يلي ذلك مجموعة من الاستشارات النفسية الفردية والجماعية لتحديد أسباب الإدمان وتقييم المحفزات، وإعادة التأهيل السلوكي لتزويد الشخص بآليات جديدة لمواجهة الأسباب والمواقف التي أدت في السابق للإدمان، مما يمنع الانتكاس والحفاظ على التعافي.
تبرز اضرار دواء الفاليوم الشائعة في الشعور بالنعاس، والدوار، والنسيان عند البدء في تناوله، وصعوبة في التركيز خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج، وقد تعاني من عدم وضوح الرؤية، وضعف العضلات، ومع العلاج المستمر قد يحدث الإدمان وتظهر أعراض الانسحاب بعد التوقف عنه، مما يتسبب في ظهور أعراض خطيرة لن تختفي إلا من خلال الخضوع لبرنامج علاجي متخصص في علاج الإدمان وإعادة التأهيل السلوكي والنفسي، للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس. للكاتبة/ د. منار أحمد
أكتب تعليقا