أعراض خروج الماريجوانا من الجسم مثل القلق والانفعال أو العدوانية واضطراب النوم والمزاج المكتئب وفقدان الشهية والصداع والتعرق وآلام المعدة، تظهر في خلال 24 ساعة بعد التوقف عن استخدام المخدر أو تقليل جرعته فيما يُعرف بالانسحاب، وقد تستمر لمدة تتراوح بين 10- 20 يومًا حتى تختفي تمامًا اعتمادًا على عدة عوامل مثل مقدار الجرعة المستخدمة وكثافتها وطول مدة الإدمان.
وفي مقالنا سنوضح أضرار الانسحاب من تدخين الماريجوانا، والجدول الزمني للأعراض، وكيفية علاج ذلك، فتابعوا القراءة.

العلامات النفسية والجسدية لترك الماريجوانا

يتسبب التوقف عن تدخين الماريجوانا في ظهور أضرار تُعرف بأعراض الانسحاب نتيجة مكافحة الجسم في إخراج سموم المخدر من نظامه، وفيما يلي سنذكر العلامات الجسدية والنفسية بعد ترك الماريجوانا:

الأعراض الجسدية الأعراض النفسية
  • صعوبة النوم أو الأرق.
  • فقدان الوزن وانخفاض الشهية.
  • الأرق.
  • الرعشة والتعرق.
  • الصداع.
  • القشعريرة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان وآلام المعدة.
  • نوم مضطرب وكوابيس.
  • التهيج أو العصبية.
  • قلق.
  • اكتئاب.
  • الرغبة الشديدة في التعاطي.

وتكمن مراحل انسحاب الماريجوانا في النقاط التالية:

المرحلة الأولى: تبدأ في اليوم الأول بعد ترك المخدر، والأعراض التي تظهر تكون خفيفة مثل الانفعال والصداع.

مرحلة الذروة: تحدث في خلال الأيام 2- 6 بعد الإقلاع عن التعاطي، حيث تصل الأعراض لذروتها، مثل زيادة التهيج والاكتئاب.

المرحلة النهائية أو التخفيض التدريجي: وتحدث في الأسبوع الثاني وما بعده حيث تبدأ شدة أعراض الانسحاب في التراجع، ومع ذلك من المهم ملاحظة أن بعض الأفراد قد يعانون من أعراض مستمرة مثل تهيج خفيف وتقلبات مزاجية واضطرابات في النوم ورغبة عرضية في تناول المخدر لعدة أسابيع أو حتى أشهر.
لذلك، من المهم التحلي بالصبر وتذكر أن رحلة كل شخص نحو التغلب على الإدمان فريدة من نوعها.

متى تنتهي الأعراض الانسحابية للمخدر؟

تختلف مدة اعراض انسحاب الماريجوانا من شخص لآخر حسب عملية التمثيل الغذائي، مدى صحة الكلى والكبد، كمية المخدر، وطول مدة التعاطي، لكنها في الغالب تدوم لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وتتلاشى بمرور الوقت.

علاج الأعراض الانسحابية للماريجوانا

ينصح الأطباء المختصون بضرورة طلب المساعدة المهنية عند الإصابة بأعراض انسحاب الماريجوانا للتخفيف من حدتها باستخدام الأدوية المخصصة لذلك، مثل المسكنات ومضادات القلق والاكتئاب، كما يزيد الانسحاب غير المراقب طبيًا من خطر الانتكاس أو الجرعة الزائدة.
لذلك يجب أن تتم عملية إزالة السموم وتنظيف الجسم تحت إشراف ودعم طبي مستمر، لمنع الانتكاس وعلاج الأعراض الانسحابية الخطيرة للمخدر بكل أمان، كما يتبع ذلك العلاج النفسي للتخلص من أي اضطراب قد يكون مصاحبًا للإدمان.

اقرأ المزيد عن: علاج إدمان الماريجوانا

يمكن أن تكون أعراض خروج الماريجوانا من الجسم مفاجئة سواء من حيث شدتها أو مدتها، ولذلك يساهم فهم مراحل الانسحاب والأعراض الشائعة في مساعدة الأفراد الذين يفكرون في الإقلاع عن التعاطي بشكل أفضل، وعليك أن تتذكر أن طلب الدعم الطبي ضروري للمساعدة في التعافي الناجح وعلاج الإدمان ومنع الانتكاس، لذا أسرع في التواصل معنا لنساعدك على حل المشكلة 01154333341.

إعداد/ د. منار أحمد السعدني