محتويات المقال
قصص واقعية عن مدمني الأفيون
هناك العديد من القصص الصعبة والمؤلمة التي شهدها مركز الهضبة مع مرضاه، وإليك بعض منها على لسان أصحابها:
القصة الأولى- الأفيون دمر زواجي
اسمي محمد وأنا شاب في بداية الثلاثين وخلال العام الماضي بدأت تجربتي الأولى مع تدخين الأفيون قبل زفافي بأيام، حيث دفعني أصدقائي لتجربته على اعتبار أن له فوائد جنسية كثيرة، ولم أكتشف الضرر الذي سببه لي الأفيون إلا بعد مرور أسابيع على زواجي، ففي البداية كنت أمارس العلاقة الجنسية مع زوجتي بشكل جيد جدًا ومع مرور الوقت بدأت أعاني من ضعف الانتصاب وفقدان القدرة والرغبة الجنسية، بالإضافة إلى الأضرار الكثيرة التي أصابت الرئتين والجسم بشكل عام، وقد بدأت زوجتي تشتكي مني ومن رائحتي التي كانت مشبعة بسجائر الأفيون، وخلال شهرين فقط طلبت مني الطلاق وتركت المنزل مهددة بعدم العودة إلا بعد توقفي عن تناول الأفيون، وبالفعل بدأت أبحث عن علاج يخلصني منه خوفًا من ترك زوجتي التي أعشقها منذ سنوات، وبفضل جهود أطباء مركز الهضبة وخلال أشهر تعافيت تمامً من إدمان الأفيون.
تعرف على المزيد عن: أضرار وتأثيرات الأفيون على المتعاطي
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
القصة الثانية- ماذا سيحدث إن جربته؟
اسمي مريم وأنا شابة في الثاني والعشرين من عمري، وأعترف بأنني كنت طائشة في بداية تجربتي مع إدمان الأفيون، فأنا من طبعي أميل لتجربة كل ما هو خطير، وقد كانت بداياتي مع تدخين السجائر العادية ثم الكحول إلى أن وصلت لتعاطي الأفيون، ففي البداية كنت أشعر بمستويات عالية من النشوة والاسترخاء وأفتقد الإحساس بأي ألم، وقد اعتقدت بأن هذه التأثيرات ستظل مستمرة دون أن أصبح مدمنة لكنني تحولت لذلك بالفعل، ومع مرور الأيام بدأت الآثار تتبدل وتدهورت صحتي بشكل ملحوظ حتى وصلت لعدم القدرة على التقاط أنفاسي، وقد تم إسعافي بعد جرعة زائدة كادت أن تودي بحياتي لولا تدخل صديقاتي بسرعة، وبعد أن استيقظت من غيبوبتي قررت التوقف عن التعاطي ولجأت للعلاج في مركز الهضبة، الذي اقترحه علي الطبيب في المستشفى وبالفعل خلال أشهر تعافيت من الإدمان تمامً.
01154333341 راسلنا على
القصة الثالثة- أنا مدمن للأفيون ولا أريد العلاج
اسمي ماهر في الأربعينات من عمري وللأسف أنا مدمن أفيون بشراهة منذ عدة سنوات ولا أريد التوقف، كنت مقتنعًا بأن حياتي مع إدمان الأفيون ليست سيئة، وأنني رجل حر ويمكنني السيطرة على نفسي والتوقف متى أردت، ولم انتبه لنفسي إلا بعد إصابتي بسرطان الرئة نتيجة الإدمان، حينها شعرت بالصدمة فأنا سأموت وحيدًا دون أية إنجازات أو عائلة، بل سأموت مدمنًا على الأفيون، وقد استسلمت للأمر وأصبت بالاكتئاب واعتزلت الناس جميعًا، إلى أن تدخل صديقي واتصل بأحد أطباء مركز الهضبة ليخبره بقصتي، وبعد مكالمة طويلة مع الطبيب الذي أعطاني الأمل بفرصتي على النجاة من الإدمان والتعافي من السرطان الذي كان في بدايته، قررت أن أجازف وأحاول التعافي، وبعد مرور عام من العلاج أنا الآن متعافٍ بشكل تام من الإدمان على الأفيون، وأقوم بجلساتي الأخيرة للعلاج من السرطان الذي كان الأمل بالتعافي منه كبيرًا بسبب إرادتي وإصراري، وقد قررت الالتزام بحياة صحية وتكوين عائلة سعيدة، ولن أخاطر بحياتي مرة أخرى في سبيل تعاطي الأفيون.
اقرأ أيضا عن : الإقلاع عن الأفيون
هذه قصص مدمنين على الافيون ملهمة لأشخاص استطاعوا رغم قصصهم الصعبة تجاوز كل شيء والبدء في رحلة التعافي من الإدمان على الأفيون، وفي حال كانت لك قصة ومعاناة لم تنتهي فنحن في مركز الهضبة سنساعدك على البدء في رحلة العلاج، لوضع نهاية جميلة مليئة بالأمل للتعافي من الإدمان، فلا تنتظر، فقط تواصل معنا على الرقم 01154333341 ونحن بانتظارك. للكاتبة/ أ. روان الوقاف
أكتب تعليقا