تفعل الماريجوانا الكثير في الجسم، إذ تؤثر بشكل مباشر على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، ولا تقتصر تأثيراتها على الحالة المزاجية فقط، بل تشمل الجسم بشكل عام، وكل ذلك بفضل المركب الأساسي المكون لها وهو”تتراهيدروكانابينول” (THC)، كما تعتبر من أكثر المواد المخدرة استخدامًا بين الناس من مختلف الأعمار.
فيما يلي نستعرض عليكم كيف تؤثر الماريجوانا على الجسم، وأضرار الإدمان المحتملة على الرجال والنساء، بالإضافة إلى النهاية المحتملة للمدمن وما قد يواجهه من عواقب إذا لم يتلقَ العلاج.

كيف تؤثر الماريجوانا على الجسم

تؤثر الماريجوانا على الجسم بشكل سلبي يضر بالذاكرة والتركيز والتفكير والإدراك الحسي، فعند تدخين الماريجوانا يبدأ الجسم في امتصاص العنصر النشط “رباعي هيدروكانابينول” (THC) سريعًا عبر الرئتين إلى مجرى الدم، ثم يسري الـ THC عبر الجسم ليصل إلى الدماغ حيث يتفاعل مع مستقبلات القنب في الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تأثيرات واسعة منها الإحساس بحالة من المتعة اللحظية، وفيما يلي أهم الأضرار النفسية لاستخدام الماريجوانا:

  1. تغيرات المزاج: إذ يسبب تتراهيدروكانابينول (THC) الشعور بالنشوة لدى البعض، لكن قد يُؤدي إلى تقلبات مزاجية أو نوبات قلق لدى آخرين.
  2. ضعف التركيز والإدراك: تتأثر القدرة على التركيز ورد الفعل مما قد يؤثر على الأداء في العمل أو القيادة.
  3. الشعور بالارتباك والهلاوس: قد يشعر المستخدم باضطرابات في الإدراك البصري والسمعي، مما قد يُؤدي إلى الهلاوس في بعض الحالات.

اقرأ المزيد عن: أعرض خروج الماريجوانا من الجسم

أضرار الإدمان المتوقعة على الرجال والنساء

يتسبب تعاطي الماريجوانا في أضرار جسدية متعددة، وقد تتفاوت هذه الأضرار بين الرجال والنساء، ومن المخاطر الصحية لتعاطي الماريجوانا على أعضاء الجسم المختلفة ما يلي:

العضو التأثيرات
القلب زيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات قلبية.
الجهاز العصبي قد يؤدي إلى ضرر تدريجي في الأعصاب واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
العقل ضعف التركيز والإدراك، مع زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والأمراض النفسية.
الكبد والكلى تراكم السموم الناتجة عن الماريجوانا يزيد من الجهد على الكبد والكلى، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائفهما بمرور الوقت.
أضرار الماريجوانا على الصحة العامة يسبب تعاطي الماريجوانا تأثيرًا سلبيًا على جميع أجهزة الجسم ومنها الجهاز التنفسي وضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الخطيرة.

 

ملحوظة: تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المزمن للماريجوانا قد يؤدي إلى انخفاض في الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء.

ما هي نهاية المدمن على الماريجوانا؟

نهاية المدمن على الماريجوانا غالبًا ما تتمثل في مواجهة مشكلات صحية خطيرة تؤثر على كافة جوانب حياته، وذلك بسبب الآثار السلبية للماريجوانا على الجسم والعقل.
وإذا لم يتلقَّ مدمن الماريجوانا العلاج اللازم، سيواجه العديد من المشكلات الصحية والنفسية التي تتفاقم بمرور الوقت وهذه المشكلات تشمل:

  1. الانعزال الاجتماعي وتدهور العلاقات، إذ يفضل المدمن الانعزال ويواجه صعوبات في التواصل مع الآخرين.
  2. الأمراض النفسية والإصابة بعدد من الاضطرابات الحادة مثل، الاكتئاب والقلق المزمن والذهان.
  3. مشكلات التنفس والمعدة والقلب وضعف الجهاز المناعي، وقد تصل لدرجة تهدد حياة المتعاطي بالموت.

بالرغم من أن علاج إدمان المواد المخدرة خطوة في منتهى الأهمية، إلا أنه لا يمكن إنجازها في المنزل، فلا بد من التوجه لأحد المراكز المتخصصة التي تحظى بسمعة طيبة وتراعي الجانب النفسي والصحي للمدمن، حتى يحصل على الرعاية الطبية اللازمة في جميع مراحل العلاج، مما يساعده في إعادة بناء حياته بعيدًا عن الإدمان، والبدء من جديد كأنه مولودًا حديثًا.

ويتميز مركز الهضبة لعلاج الإدمان بخدماته الطبية والفريق الطبي ذو الخبرة العالية، حيث يتم استقبال المريض بأحسن طريقة ويتم تشخيص حالته ووضع البروتوكول العلاجي المناسب له، لذا على مريض اضطراب تعاطي الماريجوانا أن يسرع في التواصل معهم لبدء خطوة العلاج على الرقم التالي 01154333341.

اقرأ المزيد عن: أفضل طريقة لعلاج الادمان على الماريجوانا

ماذا تفعل الماريجوانا في الجسم، تؤثر تأثيرًا سلبًا على جميع أعضاء الجسم، ويمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة على الصحة النفسية إذا لم يتم العلاج، لذا توجه سريعًا لمركز الهضبة إذا كنت تعاني من اضطراب تعاطيها.

للكاتبة/ د.غادة هيكل