مدة خروج الهيروين من الجسم المتوقعة للمدمن وغير المدمن

المدة المتوقعة لخروج الهيروين من الجسم للمدمن والغير المدمن

مدة بقاء الهيروين في الجسم في اختبارات المخدرات تختلف من شخص لآخر، تبعًا لمقدر الجرعة، ومدى تكرارها، ومدة الإدمان، ووظائف الجسم الحيوية، وفيما يلي سنوضح كيف تطول مدة الخروج في الجسم للمدمن، مقارنة بغير المدمن:

هل غش التحليل يساعد على التخلص من مفعوله؟

لا يمكن غش التحليل بأي طرق من طرق الخداع مثل الخل واللبن وحبوب منع الحمل، حيث يبدأ مفعول الهيروين المستخدم عن طريق الحقن، في غضون 20 ثانية، ويبلغ ذروته بعد حوالي ساعتين، ويستمر لمدة تصل إلى 4 ساعات أو أكثر، وبالنسبة للأشخاص الذين يستنشقونه أو يدخنونه، فإن مفعول الهيروين يبدأ في غضون 10 دقائق تقريبًا، ويبقى لمدة تصل إلى 4-5 ساعات أخرى في الجسم، وخلال هذه الفترة وبعدها يظهر الهيروين في اختبارات المخدرات المختلفة بما في ذلك، تحليل البول، والدم، والشعر، واللعاب، ولا يمكن غش النتائج عن طريق الطرق الشائعة مثل شرب المزيد من الماء، أو اللبن، أو الخل، أو الليمون، أو حتى تناول الملح، أو مدرات البول، لأنها لن تؤثر على وجود الهيروين في العينة أو تقصر مدة بقائه، كما أنها قد تعرض الشخص لمضاعفات صحية خطيرة، مثل الجفاف.

كيف يمكن إبطال مفعوله بسرعة

أسرع طريقة لخروج الهيروين من الجسم وإبطال مفعوله هي اتخاذ قرار فوري بالامتناع عن التعاطي، والخضوع لبرنامج طبي علاجي في أحد مراكز علاج الإدمان المتخصصة وأفضلهم مركز الهضبة، وذلك لتحديد خطة العلاج المناسبة والتي تتضمن عملية إزالة سموم المخدر، باستخدام بعض الأدوية الطبية تحت إشراف ومراقبة مهنية على مدار 24 ساعة، لتخفيف شدة أعراض الانسحاب وضمان عدم الانتكاس، كما سيتبع ذلك برنامج إعادة تأهيل سلوكي ونفسي، لتحديد الأسباب التي دفعت الشخص للإدمان، وتعليمه مهارات جديدة لتفاديها والبعد عن المحفزات والحفاظ على التعافي.

ولا يوجد دليل طبي على أن الأبرة أو المحاليل أو المغذيات أو أي دواء آخر يمكنه تنظيف البول من المخدرات، أو يمنع ظهور الهيروين في التحليل، وتتوقف وظيفة هذه المغذيات على توفير الترطيب الكافي، مما يساعد في تحسين صحة الجسم أثناء الخضوع لبرنامج علاج الإدمان.

الخلاصة: -مدة خروج الهيروين من الجسم قد تصل إلى 4 أيام لغير المدمن، وحتى أسبوع للمدمن، وخلال تلك الفترة يظهر المخدر في تحليل المخدرات، ولا توجد طريقة لإبطال مفعوله، والطرق المتداولة مثل شرب الليمون، أو الإبر أو غيرها ليست فعالة وغير صحية، ولن يتخلص الجسم من سمومه إلا بالتوقف عن استخدامه، والخضوع لبرنامج علاجي متخصص، وإعادة التأهيل النفسي ومنع الانتكاس.