وفي مقالنا سنعرف كيف تتعامل مع متعاطي الأفيون، بخطوات واضحة ومتتابعة، وهل يمكن علاجه بالقوة.
محتويات المقال
معاملة الزوج او الابن مدمن الأفيون
إذا كنت تواجه صعوبة في كيف تتعامل مع مدمن الأفيون أو متعاطين، فإليك طريقة متخصصة تمنحك القدرة على التقرب منهم وفعل ما هو صحيح لإقناعهم بأهمية العلاج والخروج بأمان من تلك المشكلة:
الاعتراف بمشكلة الإدمان
بدون فهم وجود مشكلة، لن يكون هناك حل، لذلك، كن صادقًا مع المدمن، وتأكد من أنه يفهم أن إساءة استخدام المخدرات مشكلة خطيرة دون إشراكه في جدال عندما يكون مصمماً على الكذب؛ ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب عليك التظاهر بأنك تصدقه.
التحدث عن مخاوفك
تحدث عن الآثار السلبية للإدمان من منظور شيء يهتم به المدمن حقًا. قد لا يكون قلقًا بشأن صحته أو بشأن اجتيازه للجامعة، لكنه قد يهتم حقًا بمعاناة شخص يحبه بسبب إدمانه.
الالتزام بالإيجابية
ساعد من تحب على التركيز على الأهداف الإيجابية التي لا تتضمن تعاطي المخدرات، وادعمه من خلال الاعتراف بالأشياء الإيجابية التي يقوم بتحقيقها، ولا تتخلى عنه عندما يخطئ، فربما يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يغير الأمور.
تجنب استخدام المناشدات العاطفية
لا تتعامل مع الابن أو الزوج مدمن الأفيون بطريقة تشعره بالذنب، ولا تعظه، أو ترشوه، أو تهدده؛ فهذا لن يؤدي إلا إلى إزعاجه ودفعه بعيدًا عنك، ورفضه المساعدة.
وضع الحدود
يتيح لك تحديد الحدود مع من تحب خاصة عندما يكون في حالة سُكر،على تعزيز المساءلة والاحترام، والحفاظ على علاقتك، وإدارة الصراع، حتى لو كان الأمر صعبًا في البداية، فإن الحفاظ على الحدود يمكن أن يساعد في تحسين حياتك، وأسرتك وأحبائك على المدى الطويل.
التشجيع على طلب العلاج
يجب أن تحث المدمن على طلب العلاج، وإبداء سعيك المستمر لدعمه طوال رحلة التعافي سواء نفسيًا أو ماديًا، مع تقبلك التام لفترات الانتكاس التي قد تحدث.
الاعتناء بذاتك
يؤثر الإدمان على الجميع وليس المدمن فحسب، لذلك، اعتني بنفسك، وحاول حضور مجموعات الدعم، ونم جيدًا، وحاول الاسترخاء وقلل من التوتر، ولا تتردد في طلب المساعدة والاستشارة المهنية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
تذكر العلاج بالقوة هو الحل الأخير
يعد إعادة التأهيل القسري لعلاج مدمن الأفيون بالقوة، وسيلة للتدخل قبل أن يتفاقم إدمان الفرد إلى نقطة اللاعودة ولكن دائما يضعه المتخصصون حلا أخيرا، ويتم من خلال إلزام الأفراد بالخضوع لإعادة التأهيل، لضمان حصوله على المساعدة التي يحتاجها إليه للتغلب على إدمانه، حتى لو كان في البداية يقاوم طلب العلاج.
وقد يشمل ذلك الاستشارة والعلاج والتدخلات الأخرى القائمة على الأدلة المصممة لمساعدته على فهم إدمانه وتطوير آليات التأقلم ومنع الانتكاس. ومع ذلك، قد يتسبب العلاج بالقوة في عناد الشخص وهروبه من مركز العلاج أو حتى الانتكاسة بعد التعافي.
تتمثل طريقة التعامل مع مدمن الافيون في مساعدته على التخلي عن المخدر والانفصال عنه، من خلال محاسبته وحماية نفسك منه بوضع حدود والابتعاد عن الطريق حتى يشعر بالعواقب، ويسعى في طلب المساعدة المهنية، ومحاولة علاجه بالقوة إذا رفض. للكاتبة/ د. منار أحمد
أكتب تعليقا