إدمان الفاليوم العلامات وخطوات العلاج وما هو أفضل مركز

اخر تحديث للمقال: نوفمبر 23, 2024
علاج ادمان الفاليوم يجب أن يبدأ مبكرًا لمنع العواقب العقلية والجسدية والاجتماعية التي يمكنها أن تحدث، ويبدأ بإجراء تقييم أولي وتقييم الأعراض وشدتها من خلال الفحص الجسدي وسماع التاريخ الطبي للمريض، لوضع خطة علاجية تناسب احتياجاته الفردية، تتضمن إزالة السموم، والعلاج النفسي والسلوكي، وعلاج الحالات العقلية الأخرى، ومجموعات الدعم، والرعاية اللاحقة، في بيئة داخلية أو خارجية.
وفي مقالنا سنتعرف على طرق العلاج، ومدته، وأفضل مركز للرعاية الطبية، فتابعوا القراءة.

المقصود بإدمان الفاليوم

الفاليوم هو دواء من فئة البنزوديازيبينات، يستخدم بشكل شائع لعلاج القلق والتوتر والأرق. على الرغم من فوائده العلاجية، إلا أنه قد يؤدي إلى الإدمان عند استخدامه بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة.

مراحله

تبدأ بجرعات صغيرة تشعر الشخص بتحسن كبير في أعراض القلق والتوتر.
زيادة الاعتماد على الدواء ويبدأ الشخص في زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير.
يصبح الفرد مدمنًا تمامًا ولا يستطيع التوقف عن تناول الدواء دون الشعور بأعراض انسحاب شديدة.

الأسباب

  1. الاستخدام الطبي طويل الأمد: قد يصبح الجسم معتادًا على الدواء، مما يستدعي زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير، وهو ما يؤدي إلى الإدمان.
  2. الاستخدام العشوائي: قد يلجأ بعض الأفراد إلى تناول الفاليوم دون وصفة طبية بحثًا عن الراحة أو الهروب من المشاكل.
  3. الأمراض النفسية: يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقلق والاكتئاب الشديد من صعوبة التعامل مع هذه الحالات، مما يدفعهم إلى الاعتماد على الفاليوم.
  4. العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الإدمان على الفاليوم.

العلامات

  1. النعاس الشديد.
  2. الدوخة والارتباك.
  3. صعوبة في التركيز والتذكر.
  4. مشاكل في التنسيق الحركي.
  5. فقدان الشهية.
  6. الأرق.
  7. التعرق الزائد.
  8. الهزات والتشنجات.
  9. القلق والتوتر الشديدين.
  10. الاكتئاب.
  11. العصبية والتهيج.
  12. التغيرات في المزاج.
  13. الهلوسة والأوهام.
  14. الأفكار الانتحارية.
  15. الرغبة الملحة على التعاطي.
  16. الحاجه المستمرة للاموال

المخاطر

  1. مضاعفات صحية: قد يؤدي سوء استخدام الفاليوم إلى العديد من المخاطر الصحية مثل أمراض القلب والكبد والكلى.
  2. مشاكل نفسية: يزيد الإدمان من خطر الإصابة باضطرابات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب والقلق الشديد.
  3. مشاكل اجتماعية: يؤدي إدمان الفاليوم إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والمهنية.
  4. الموت: في بعض الحالات، قد يؤدي الإدمان على الفاليوم إلى الوفاة، خاصة عند تناوله مع الكحول أو الأدوية الأخرى.

كيفية علاج إدمان الفاليوم

يمكن علاج ادمان الفاليوم باتباع خطة محكمة وبروتوكول علاجي يتم تحديده من الأطباء المتخصصين بعد تشخيص الحالة، وخطوات البرنامج العلاجي تتضمن ما يلي:

إزالة السموم الطبية

في البداية يتلقى المريض تقييمًا من فريق المتخصصين الطبيين، ثم يخضع لعملية إزالة السموم التي قد تتم في أماكن الإقامة الداخلية والخارجية، للمساعدة في منع المضاعفات المهددة للحياة المرتبطة بانسحاب المخدر، وتقليل شدة الأعراض.

العلاجات السلوكية

تساعد في تغيير سلوكيات تعاطي الشخص للمواد، من خلال التوعية بكيفية التعامل مع المواقف التي قد تؤدي إلى تعاطي المواد المخدرة والانتكاس، ويتضمن العلاج السلوكي المعرفي المهم لعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات.

مجموعات الدعم

حضور مجموعات الدعم يساعد على تعلم كيفية التعامل مع المشاكل المشتركة وطرق للتغلب عليها، مما يساعد في التغلب على الإدمان وتوفير مستوى من الدعم المعنوي والمشورة السليمة التي يحتاجها الشخص للحفاظ على التعافي.

الاستشارة الفردية

تساعد في علاج الإدمان من خلال مناقشة الأسباب والمحفزات التي أدت لذلك، مما يساعد في تجنبها في المستقبل ومنع الانتكاس، كما تساعد في اكتشاف وعلاج الحالات العقلية الأخرى المتزامنة مع الإدمان، مما يوفر الاستقرار، وإدارة الأعراض، وتطوير مهارات التأقلم الأساسية.

العلاجات التكميلية

تركز هذه العلاجات على الاحتياجات العاطفية، والجسدية، والروحية للشخص من أجل تعزيز التعافي على المستوى الشامل، وقد تشمل ممارسة اليوغا، والوخز بالإبر، والعلاج بالفن، والتأمل، أو تمارين التنفس.

الرعاية اللاحقة

تهدف إلى دعم الشخص في الحفاظ على تعافيه وتقليل خطر الانتكاس، من خلال تقديم الدعم المستمر والتوجيه والاستراتيجيات للشخص أثناء رحلة التعافي وبعد التخلص من سموم المخدر، حتى يحافظ على النتائج الإيجابية التي حققها.

العلاج الدوائي

العلاج بمساعدة الأدوية مفيدًا في مثل هذه الحالات من خلال معالجة الجوانب الجسدية، والنفسية، والسلوكية للإدمان ويتضمن ذلك، أدوية إدارة أعراض الانسحاب مثل مضادات القلق، والمنومات، ومضادات النوبات، وعلاجات القيئ، والمسكنات للحد من الرغبة الشديدة.

ملحوظة: لا يوجد علاج محدد لعلاج إدمان الفاليوم، وليس بالضرورة أن يتم استخدام نفس الأدوية في مركز دار الهضبة، فالمركز يمتلك بروتوكول علاجي خاص به يتناسب مع احتياجات الفرد النفسية والجسدية.

المدة المتوقعة للتعافي من الإدمان

تختلف مدة علاج ادمان الفاليوم من شخص لآخر، اعتمادًا على عوامل مختلفة، مثل نوع وكمية المادة المستخدمة، ومدة وتكرار تعاطي المخدرات، والحالة الجسدية والنفسية للفرد المتضرر، وغالبًا ما تتراوح مدة عملية إزالة السموم بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، وقد تستمر العلاجات النفسية والسلوكية إلى عدة أشهر أخرى.

أفضل مركز لعلاج الإدمان على الفاليوم

يعد مركز الهضبة هو أفضل مستشفى لعلاج إدمان الفاليوم، لاحتوائه على نخبة من كبار المتخصصين في هذا المجال، بالإضافة للدعم الطبي والنفسي على مدار رحلة التعافي، واستخدامه لأدوية مصرحة من وزارة الصحة، ضمن بروتوكول علاجي فعال في مساعدة المرضى على التعافي وتقليل خطر الانتكاس، ويمكن التواصل معه على الرقم التالي على مدار 24 ساعة (01154333341).

علاج ادمان الفاليوم المبكر أمر ضروري لمنع المضاعفات الخطيرة للمخدر على الجسم، ويتطلب الخضوع لعملية إزالة السموم لتنظيف الجسم من أثاره تحت إشراف الرقابة الطبية والدعم النفسي، لمنع مخاطر أعراض الانسحاب، والحفاظ على التعافي، ومنع الانتكاس. للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني

إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها. ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.