الفاليوم هو دواء من فئة البنزوديازيبينات، يستخدم بشكل شائع لعلاج القلق والتوتر والأرق. على الرغم من فوائده العلاجية، إلا أنه قد يؤدي إلى الإدمان عند استخدامه بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة.
تبدأ بجرعات صغيرة تشعر الشخص بتحسن كبير في أعراض القلق والتوتر.
زيادة الاعتماد على الدواء ويبدأ الشخص في زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير.
يصبح الفرد مدمنًا تمامًا ولا يستطيع التوقف عن تناول الدواء دون الشعور بأعراض انسحاب شديدة.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
يمكن علاج ادمان الفاليوم باتباع خطة محكمة وبروتوكول علاجي يتم تحديده من الأطباء المتخصصين بعد تشخيص الحالة، وخطوات البرنامج العلاجي تتضمن ما يلي:
في البداية يتلقى المريض تقييمًا من فريق المتخصصين الطبيين، ثم يخضع لعملية إزالة السموم التي قد تتم في أماكن الإقامة الداخلية والخارجية، للمساعدة في منع المضاعفات المهددة للحياة المرتبطة بانسحاب المخدر، وتقليل شدة الأعراض.
تساعد في تغيير سلوكيات تعاطي الشخص للمواد، من خلال التوعية بكيفية التعامل مع المواقف التي قد تؤدي إلى تعاطي المواد المخدرة والانتكاس، ويتضمن العلاج السلوكي المعرفي المهم لعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات.
حضور مجموعات الدعم يساعد على تعلم كيفية التعامل مع المشاكل المشتركة وطرق للتغلب عليها، مما يساعد في التغلب على الإدمان وتوفير مستوى من الدعم المعنوي والمشورة السليمة التي يحتاجها الشخص للحفاظ على التعافي.
تساعد في علاج الإدمان من خلال مناقشة الأسباب والمحفزات التي أدت لذلك، مما يساعد في تجنبها في المستقبل ومنع الانتكاس، كما تساعد في اكتشاف وعلاج الحالات العقلية الأخرى المتزامنة مع الإدمان، مما يوفر الاستقرار، وإدارة الأعراض، وتطوير مهارات التأقلم الأساسية.
تركز هذه العلاجات على الاحتياجات العاطفية، والجسدية، والروحية للشخص من أجل تعزيز التعافي على المستوى الشامل، وقد تشمل ممارسة اليوغا، والوخز بالإبر، والعلاج بالفن، والتأمل، أو تمارين التنفس.
تهدف إلى دعم الشخص في الحفاظ على تعافيه وتقليل خطر الانتكاس، من خلال تقديم الدعم المستمر والتوجيه والاستراتيجيات للشخص أثناء رحلة التعافي وبعد التخلص من سموم المخدر، حتى يحافظ على النتائج الإيجابية التي حققها.
العلاج بمساعدة الأدوية مفيدًا في مثل هذه الحالات من خلال معالجة الجوانب الجسدية، والنفسية، والسلوكية للإدمان ويتضمن ذلك، أدوية إدارة أعراض الانسحاب مثل مضادات القلق، والمنومات، ومضادات النوبات، وعلاجات القيئ، والمسكنات للحد من الرغبة الشديدة.
ملحوظة: لا يوجد علاج محدد لعلاج إدمان الفاليوم، وليس بالضرورة أن يتم استخدام نفس الأدوية في مركز دار الهضبة، فالمركز يمتلك بروتوكول علاجي خاص به يتناسب مع احتياجات الفرد النفسية والجسدية.تختلف مدة علاج ادمان الفاليوم من شخص لآخر، اعتمادًا على عوامل مختلفة، مثل نوع وكمية المادة المستخدمة، ومدة وتكرار تعاطي المخدرات، والحالة الجسدية والنفسية للفرد المتضرر، وغالبًا ما تتراوح مدة عملية إزالة السموم بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، وقد تستمر العلاجات النفسية والسلوكية إلى عدة أشهر أخرى.
يعد مركز الهضبة هو أفضل مستشفى لعلاج إدمان الفاليوم، لاحتوائه على نخبة من كبار المتخصصين في هذا المجال، بالإضافة للدعم الطبي والنفسي على مدار رحلة التعافي، واستخدامه لأدوية مصرحة من وزارة الصحة، ضمن بروتوكول علاجي فعال في مساعدة المرضى على التعافي وتقليل خطر الانتكاس، ويمكن التواصل معه على الرقم التالي على مدار 24 ساعة (01154333341).
علاج ادمان الفاليوم المبكر أمر ضروري لمنع المضاعفات الخطيرة للمخدر على الجسم، ويتطلب الخضوع لعملية إزالة السموم لتنظيف الجسم من أثاره تحت إشراف الرقابة الطبية والدعم النفسي، لمنع مخاطر أعراض الانسحاب، والحفاظ على التعافي، ومنع الانتكاس. للكاتبة/ د. منار أحمد السعدنيإن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها. ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.