يبدأ تأثير تناول الحشيش منذ الوهلة الأولي في جسم المتعاطي بالشعور بالنشوة والسعادة ينتهي بالتأثير السلبي على الشخص وعلى المحيطين به، من خلال الجدول التالي وما يتضمنه من أعراض وعلامات شائعة للمخدر يمكن معرفة متعاطي الحشيش وما يظهر عليه من آثار تخديرية بجانب تمييز الحالات الإدمانية:
أعراض التعاطي لأول مرة | أعراض التعاطي المنتظم | علامات الإدمان على الحشيش |
|
|
|
أما عن أعراض الجرعة الزائدة من الحشيش فهي تؤدي إلى اضطراب وظيفة القلب والضغط الدموي، كما أنها تؤثر على العقل والمستوى النفسي بشكل بالغ، ومن أبرز علامتها شحوب الوجه وبرودة الجلد واهتزاز ورعشات ونوبات خارجة عن السيطرة والانفصال عن الواقع وألم في الصدر ونوبات قلبية.
من الصعب التعامل مع الحالة وعلاجها، لذلك السبيل الوحيد والمضمون لعلاج الجرعة الزائدة من الحشيش هي الاتصال بالدعم الطبي والطوارئ من أجل سحب السموم من الجسم وتفادي الخطر والمضاعفات.
انتبه قد تُساهم طرق التعاطي في مضاعفة اعراض تعاطي الحشيش، وتتنوع طرق التعاطي بين التدخين والامتصاص والبلع والأكل وتعتبر طريقة التدخين هي أسرعهم من حيث المفعول وظهور الأعراض.
تعرف على أضرار الحشيش وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية
يوجد بعض الخطوات التي تخفف من نشوة الحشيش وتساعد في استعادة الوعي والصحو أهمها:
عندما لا يتعذر السيطرة على الأعراض نوصي بالتواصل مع المتخصصين في مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان لحمايتك من أي مضاعفات محتملة.
أعراض ادمان الحشيش متعددة تظهر على المتعاطين والمدمنين سواء جسدية أو نفسية، حيث يمكن معرفة متعاطي الحشيش من عيونه الحمراء، هلوسته، إفراطه في الطعام، نوبات الذعر والعصبية، نسيانه المتكرر، غياب إداركه واتزانه، والقلق والاكتئاب الذي يصاب بهما. لذا لا تترك فرصة للحشيش أن يسيطر على أحبائك وتعرف على تلك العلامات مبكرًا وقدم الدعم اللازم لتشجيعهم على العلاج.عادةً ما يظهر على وجه متعاطي الحشيش احمرار في العينين وانتفاخ في الجفون، مع نظرة زائغة أو نعسانة. قد يبدو الوجه مسترخياً بشكل غير طبيعي، مع ابتسامة عريضة غير مبررة.
يضحك متعاطي الحشيش بسبب تأثير المادة الفعالة THC على الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في المزاج وإدراك الأمور بشكل مختلف، هذا التأثير قد يجعل الأشياء العادية تبدو مضحكة أكثر من المعتاد، ويخفض من عتبة الضحك لدى المتعاطي.
إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها. ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.