أعراض إدمان الترامادول مثل زيادة الجرعات، والبحث القهري عن العقار، والوسواس القهري، تثبت لنا أن الشخص أصبح مصاب باضطراب تعاطي المخدرات، فما هي أسباب التعاطي من الأساس؟، وهل هناك مراحل للوقوع في إدمان تلك الحبوب؟ كل ذلك نتعرف عليه من خلال ما يلي مع شرح تفصيلي لأهم الأعراض التي تنتاب مدمن الترامادول.
هناك العديد من اعراض إدمان الترامادول التي تؤكد أننا أمام مدمن مصاب باضطراب مزمن نذكرها فيما يلي:
يتجه المتعاطي لزيادة الجرعات لتجنب التأثيرات غير المرغوبة والاستمرار في الحصول على النشوة، بعدما أصبحت الجرعات المعتادة لا تأتي بنتيجة بسبب تطور تسامح الجسم مع المفعول.
اعراض انسحاب الترامادول تشمل الشعور بالضعف وآلام العضلات وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وهي علامات تصبح واضحة عند محاولة التوقف عن الاستخدام.
تظهر هذه السلوكيات في زيارة العديد من عيادات الأطباء للحصول عليه من خلال وسائل غير مشروعة، مما يؤدي إلى انشغال دائم بالحصول عليه واستخدامه.
يعد ضيق الحدقة علامة جسدية ملحوظة ناتجة عن تأثير الترامادول على الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يشير إلى التغيرات الكيميائية العصبية المرتبطة باستخدام العقار.
يتضمن ذلك، إهمال الواجبات في العمل والمدرسة والمنزل حيث يتجاهل الفرد الالتزامات اليومية.
يبتعد متعاطي الترامادول عن التفاعلات الاجتماعية، وعن الأصدقاء والعائلة ويفضل الأنشطة التي تعتمد على العقار مثل التعاطي، والبحث.
يحدث ذلك نتيجة تغيرات الشهية في شكل انخفاض في الشهية، او في بعض الحالات زيادة في تناول الطعام، كما قد تعكس أنماط الأكل غير الطبيعية التفاعل المعقد بين تأثيرات المخدر على الجهاز العصبي وآليات تنظيم الشهية في الجسم.
تقلبات المزاج، والتأرجح بين السعادة المفرطة والتهيج والقلق عندما لا يكون تحت تأثير العقار.
مما يؤثر على قدرة الفرد على الحركة وأداء المهام بسلاسة، مما يؤدي إلى زيادة الخمول والتعب ويتداخل مع الأداء اليومي.
يؤثر العقار على الجهاز العصبي المركزي، مما يضعف القدرة على النطق كأحد أعراض التأثيرات المعرفية العصبية المرتبطة باستخدامه لفترة طويلة.
يتم إدمان حبوب الترامادول عند تعاطيه بصورة مكثفة ومعاناة الأشخاص من التعاطي القهري مع ظهور أعراض انسحاب بمجرد تأخير تناوله، مع الاتجاه لزيادة الجرعات للحصول على النشوة، ويؤكد المتخصصون أن هناك أسباب لإدمان الترامادول ومراحل للوقوع فيه:
الأسباب | مراحل إدمان الترامادول |
|
|
أقرأ أيضاً: علاج ادمان الترامادول بطريقة مضمونة 100%
يجب توجيه مدمن الترامادول، وتوعيته بأضرار الإدمان، على صحته الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى آثاره السلبية على المحيطين، وإقناعه بفعالية العلاج الطبي، واصطحابه لإحدى المراكز المتخصصة الموثقة وأشهرها مركز دار الهضبة حيث السرية والخبرة والتكلفة المناسبة ونسب التعافي العالية.
الخلاصة:- أعراض إدمان الترامادول مثل فقدان التنسيق، وضعف الإدراك، وتطور الوساوس، ستبدو واضحة للجميع، نتيجة تأثيرات العقار السلبية على الجهاز العصبي المركزي والمخ، والحل الوحيد للتخلص منها هو الخضوع لبرنامج علاجي للتخلص من السموم، وإعادة التأهيل النفسي والسلوكي، لمنع خطر الانتكاس وتحقيق التعافي الكامل.إن المحتوى الذي يُقدمه مركز الهضبة يحمل رسالة إنسانية في المقام الأول هدفها رفع المعاناة عن مرضى الإدمان والاضطرابات النفسية، الذين هم في أمس الحاجة إلى مد يد العون ومساعدتهم في رفع معاناتهم بكل السبل الممكنة، وهذا المحتوى هو نتاج بحث وتوثيق دائم للمعلومات مع الوضع في الاعتبار تحديثه دوريًا وإضافة أي معلومات طبية مستجدة بعد إطلاع الأطباء المختصين عليها وتوثيقها.
ولكن وجب التنويه أن هذا المحتوى الذي بين أيدينا بكل ما يحويه من معلومات طبية مُوثقة لا يُغني أبداً عن زيارة الأطباء المُتخصصين داخل المركز، واستشارتهم في كل تفاصيل العلاج مع عمل التشخيص اللازم، لوضع خطة علاجية سليمة مبنية على أساس طبي سليم.
نعم إذ أنه قد يَكون للترامادول تأثير مباشر على الخصيتين والمبيضين، مما يُؤدي إلى انخفاض إفراز هرمون التستوستيرون، والاستروجين، كما أن الإستخدام طويل المدى قد يُؤدي إلى اعتلال الغدد الصماء المُستحثة بالأفيون، والذي يُمكن أن يُهييء المُدمنين لحالات العقم لكل من الذكور والإناث.
لقد أثبتت بعض الأبحاث أن تعاطي عقار الترامادول، قد يَتَسبب في تَحفيز الإصابة بنوبات الهوس، وهو ما يُعرف بإضطراب المزاج الناجم عن الأدوية بدلاً من الإضطراب ثنائي القطب الأساسي.
قد يُؤدي ادمان الترامادول إلى الوفاة، وذلك في حالة تناول جُرعة زائدة من هذا المُخدر خاصة لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل بالقلب والجهاز التنفسي.