اضرار الحبوب المنومة تظهر عند الإفراط في استخدامها وعدم الالتزام بالوصفة الطبية، فهي الآن ليست مجرد أعراض جسدية مثل النعاس والصداع، بل يمتد الأمر للصحة النفسية ليصل إلى الإدمان والتقلبات المزاجية والانسحاب والسلوكيات أو الأفعال غير المتوقعة مثل الخرق أو اللامبالاة أو حتى ارتكاب الأخطاء، مما يتطلب التوقف عن استخدام هذه العقاقير والاستعانة بالمساعدة الطبية لسحب السموم من الجسم وإعادة التأهيل النفسي والسلوكي لمنع الانتكاس. وفي مقالنا سنتعرف على الأعراض الجانبية للمنومات وآثار إدمانها على الجسم والعقل وللحامل ونهاية المدمن وكيفية تفاديها، كل ذلك وأكثر سنطرحه في السطور التالية فتابعوا القراءة.

ما الأعراض الجانبية للحبوب المنومة

تشمل الاعراض الجانبية للحبوب المنومة ما يلي:

أعراض نفسية 

  1. التقلبات المزاجية.
  2. انخفاض احترام الذات.
  3. أحلام غريبة أو كوابيس.
  4. تجربة أعراض الانسحاب عند خفض الجرعة أو التوقف عن الاستخدام.
  5. تجربة حالة من السكر.

الأعراض الجسدية

  1. مشاكل في الحفاظ على التوازن.
  2. الشعور بالخمول أو الضعف.
  3. الانتفاخ.
  4. الصداع.
  5. الارتعاش.
  6. صعوبة في الانتباه أو تذكر الأشياء.
  7. اهتزاز لا يمكن السيطرة عليه.
  8. مشاكل الانتباه والذاكرة.
  9. وخز أو حرقة في الأطراف.
  10. الإمساك أو الإسهال.
  11. الشعور بالدوخة أو الدوار أو ضعف التوازن.
  12. الشعور بالنعاس أثناء النهار.
  13. جفاف الفم أو الحلق.
  14. حرقة المعدة، آلام المعدة، الغثيان، أو تغير في الشهية.
  15. ضعف عقلي في اليوم التالي.
  16. صعوبة في الانتباه أو تذكر الأشياء.
  17. تفاقم الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم.

الأعراض السلوكية

  1. اللامبالاة.
  2. الانفصال عن الواقع.
  3. السلوك غير المتوقع.
  4. إهمال الالتزامات الاجتماعية والمهنية والتعليمية والأسرية.
  5. عزلة النفس عن الأصدقاء والعائلة.

أضرار استخدامها على الفئات الحساسة 

تظهر العديد من مضار ومخاطر الحبوب المنومة على كبار السن والحامل والأطفال، وذلك كالتالي:

 

الأضرار 

كبار السن

تؤثر المنومات على وظائف المخ لدى كبار السن كالتالي:

  • تغير من أنماط النوم.
  • الاعتماد على الحبوب المنومة، وتحمل الدواء.
  • زيادة خطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
  • ضعف الذاكرة.
  • تنكس الدماغ.
  • الارتباك ومشاكل الذاكرة.
  • مشاكل التوازن التي يمكن أن تزيد من خطر السقوط وكسور الورك.
  • زيادة الحاجة إلى دخول المستشفى بشكل غير متوقع.
  • الاكتئاب.

الحامل

يوصي الخبراء بعدم استخدام المنومات المهدئة أثناء الحمل؛ فقد يتسبب تناولها بإفراط في:

  • زيادة خطر الولادة المبكرة أو ولادة طفل صغير جدًا أو خفيف الوزن.
  • زيادة خطر ولادة جنين ميت.
  • حدوث مشاكل طويلة الأمد للطفل.

الأطفال 

  • التهيج وفرط النشاط.
  • السلوكيات الصعبة.
  • النعاس أثناء النهار لدى بعض الأطفال.  
  • تقلبات المزاج. 
  • الأرق المتكرر.
  • مشاكل الانسحاب.

ما نهاية التمادي في تناولها وكيف تتفاداها؟

قد يتسبب التعاطي المزمن للحبوب المنومة في مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
وفيما يلي سنوضح أهم النصائح لتجنب هذه النهاية المؤلمة للإدمان على المنومات:

  1. تجنب المنومات وتعلم عادات صحية للنوم من خلال الاستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى الفراش في نفس الأوقات تقريبًا يوميًا للمساعدة على تحسين جودة النوم ومنع تفاقم الأرق.
  2. التحكم في المنبهات والحفاظ على غرفة النوم نظيفة وخالية من المشتتات من خلال إطفاء ضوء الغرفة والهاتف المحمول لمنع الضوضاء أو الضوء الأزرق من إزعاج نومك. 
  3. الحفاظ على درجة حرارة الغرفة منخفضة لمساعدتك على النوم بشكل جيد.
  4. تقليص مدة النوم لعلاج الأرق عن طريق استعادة الرغبة في النوم.
  5. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس واسترخاء العضلات لمساعدة الجسم والعقل على تخفيف القلق.
  6. إجراء تعديلات نمط الحياة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز التعب والرغبة في النوم.
  7. التقليل من تناول الكافيين والسكر، وخاصة في فترة ما بعد الظهر وتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة وشرب كمية كافية من الماء يوميًا.

وأخيرًا لا تتردد في طلب المساعدة الطبية من المتخصصين في حالة إدمان الحبوب المنومة، لممارسة العلاج السلوكي المعرفي والتحدث مع معالج نفسي أو متخصص طبي لديه خبرة في التعامل مع الحالات العاطفية السلبية وعمليات التفكير، وتعلم تقنيات التفكير الإيجابي ووضع حلول فعالة موضع التنفيذ في الحياة الواقعية لخلق مشاعر إيجابية وتحسين جودة الحياة، وكل ذلك وأكثر يمكنك إيجاده في مركز الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، فقط تواصل معنا على هذا الرقم على مدار اليوم 01154333341.

اقرأ المزيد عن علاج إدمان الحبوب المنومة دون انتكاس

للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني

اضرار الحبوب المنومة قد تصل على المدى البعيد إلى الإصابة بالخرف والزهايمر أو ضعف التنفس والموت المفاجئ أو الحوادث المؤلمة، لذلك يجب التوقف عن استخدامها والاستعانة بالمساعدة المهنية لإيجاد حلول بديلة وتعلم تقنيات الاسترخاء، وإذا حدث الإدمان فيجب الخضوع لبرنامج طبي لتنظيف الجسم من السموم وإعادة التأهيل النفسي والسلوكي لمنع الانتكاس.