تظهر أعراض ترك الاستروكس التي تتمثل في آلام الجسد، والصداع، والهلاوس، والتشنجات، والاكتئاب عند التوقف المفاجئ عن تناول المخدر، تبدأ هذه الأعراض في التلاشي تدريجيًا خلال أسبوعين تقريباً، وتختلف قوتها تبعاً لمدى درجة الإدمان التي وصل إليها المتعاطي، بالإضافة إلى حالته الصحية والعمر .. تعرف على مزيد من التفاصيل من خلال قراءة المقال التالي.
محتويات المقال
أبرز أعراض ترك الاستروكس الجسدية والنفسية والسلوكية
تظهر أضرار الاستروكس بعد تركه مباشرة خلال ثلاثة أيام من التوقف عن تناول الجرعة المعتادة من المخدر في وقتها، عندها يعاني المتعاطي من مجموعة من الأعراض الجسدية القاسية، إلى جانب الأعراض النفسية والسلوكية، من المتوقع أن يشمل انسحاب الاستروكس ما يلي:
اضطرابات جسدية
- فرط التعرق.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- آلام العظام والمفاصل.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الغثيان والقيء.
- صداع شديد.
- دوخة وفقدان التوازن.
- تشنجات عضلية.
- فقدان الشهية والوزن.
- الكسل والخمول.
- فقدان التركيز.
أعراض نفسية
- القلق والتوتر.
- الاكتئاب.
- النوبات
- هلاوس سمعية وبصرية.
- الأرق واضطرابات النوم.
تغييرات سلوكية
- أفكار انتحارية.
- العدوانية الشديدة.
- الحدة والعصبية الزائدة.
- العزلة.
- الهياج العصبي.
- الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر.
مدة الأعراض
تتدرج شدة الأعراض بمرور الوقت بداية من اليوم الأول من التوقف عن تناول مخدر الاستروكس إلى مرور أسبوعين تقريباً من الامتناع عن التعاطي، ويظهر ذلك من خلال الجدول الزمني الآتي:
المدة | الأعراض |
من اليوم الأول إلى اليوم الثالث | الصداع، فرط التعرق، ارتفاع حرارة الجسم، الرغبة الشديدة في التعاطي، اضطرابات النوم والأرق، وفقدان الشهية. |
من اليوم الثالث إلى اليوم السادس | زيادة الشعور بالغثيان والقيء، آلام الجهاز التنفسي، الشعور بالقلق والاكتئاب، والعصبية والتهيج، وزيادة الشعور بالغضب. |
من اليوم السابع وحتى نهاية الأسبوعين | تتلاشى الأعراض السابقة تدريجياً حتى نهاية مدة المرحلة الانسحابية، والتي تقدر بأسبوعين تقريباً. |
وتختلف مدة الأعراض بناءًا على عدة عوامل، تشمل:
- فترة التعاطي.
- الجرعة المستخدمة.
- الحالة الصحية للمتعاطي، خاصة وظائف الكبد والكلى.
- إذا كان المتعاطي يتناول الاستروكس فقط، أو مضافاً إليه مخدر آخر.
- سن المريض، ووزنه، ونوعه.
العلاج
يتلخص علاج أعراض ادمان الاستروكس بدون ألم في مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان في الخطوات الآتية:
فحص المريض
يجب فحص الشخص المُقبل على العلاج وتشخيص حالته جيداً لتحديد مدى الدرجة الإدمانية التي وصل إليها، يتم ذلك من خلال إجراء بعض الاختبارات التشخيصية، وتحديد الحالة الصحية العامة للمريض.
علاج المرحلة الإنسحابية
إلى جانب التوقف التام عن تناول المخدر، يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدام بعض الأدوية المتخصصة بغرض تخفيف حدة الأعراض الانسحابية على المريض وتحمل تلك الفترة، ومرورها بأمان، تتضمن أدوية علاج سحب سموم الاستروكس مايلي:
- المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل والباراسيتامول، والنابروكسين.
- مضادات القيء؛ مثل ميتوكلوبراميد.
- الأدوية المهدئة لمدة 7-10 أيام كحد أقصى.
- نالتروكسون، لتقليل الرغبة في التعاطي مرة أخرى، وتخفيف حِدة الأعراض.
- مضادات الذهان، تقليل النوبات والهلاوس.
- مضادات الاكتئاب، تقليل الشعور بالقلق والتوتر ونوبات الاكتئاب.
- الاستقرار وانتهاء الأعراض
تتلاشى الأعراض تدريجياً حتى مرور 14 يوم من التوقف عن تعاطي الاستروكس، حتى الوصول إلى مرحلة الاستقرار واختفاء الأعراض، حيث ينتقل الفريق الطبي بعدها إلى المرحلة التالية من العلاج حتى الوصول إلى مرحلة التعافي.
ملحوظة: يجب الاهتمام بوضع برنامج متخصص للتغذية الصحية السليمة تجنباً لفقدان الوزن، وتحسن شهية وحالة المريض الصحية بشكل عام.أعراض ترك الاستروكس تشمل القلق الشديد، الاكتئاب، نوبات الهلع، واضطرابات النوم، تستمر هذه الأعراض لفترات متفاوتة حسب مدة الإدمان وكميته، وتبدأ في التراجع تدريجيًا خلال أسابيع، التخلص من هذه الأعراض يتطلب تدخلًا طبيًا متخصصًا لتجنب الانتكاس، ويعد التواصل مع مراكز علاج الإدمان مثل دار الضهبة الخيار الأمثل لضمان التعافي الآمن وتقديم الدعم النفسي والجسدي خلال فترة العلاج. للكاتبة/ د. ايمان عمر
أكتب تعليقا