اعراض ترك النالوفين تتميز عادةً بالقلق، والدموع، وسيلان الأنف، والتعرق، والقشعريرة، وآلام العضلات، وتوسع حدقة العين، وتظهر نتيجة ترك العلاج بعد استخدامه لمدة طويلة، أو إساءة استخدامه بدون وصفة طبية، ويمكن إدارة هذه الأعراض والتحكم فيها من خلال التدخل الطبي فقط منعًا من التعرض للانتكاسة.
وفي مقالنا سنتعرف الأعراض المتوقعة عند سحب النالوفين من الجسم، ومدتها، وكيفية العلاج، فتابعوا القراءة.

الأعراض المتوقعة عند سحب النالوفين من الجسم

قد يتسبب النالوفين في عدة أضرار بعد تركه، تعرف بأعراض الانسحاب، والتي قد تشمل:

الأعراض الجسدية

  1. أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مثل دموع العين، أو سيلان الأنف أو العطس.
  2. الشعور بالنعاس أو التثاؤب المفرط.
  3. الهبات الساخنة والباردة.
  4. التعرق المفرط.
  5. تسارع ضربات القلب.
  6. الأرق أو مواجهة صعوبات عند النوم.
  7. اضطرابات في النوم.
  8. أعراض الجهاز الهضمي بما في ذلك، فقدان الشهية، وآلام في البطن، والغثيان، أو القيء أو الإسهال.
  9. آلام في العضلات، والعظام، والمفاصل.
  10. الصداع.
  11. ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  12. ضغط دم مرتفع.
  13. تشنجات العضلات.
  14. رجفة.

الأعراض النفسية

  1. الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر.
  2. الشعور بالقلق والتهيج أو الانفعال المفرط.
  3. الشعور بالارتباك.
  4. الاكتئاب.
نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين

كم تستمر الأعراض الانسحابية في الظهور؟

يحدث الانسحاب التلقائي من النالوفين عندما يقلل المريض المعتمد فسيولوجيًا عليه من استخدامه أو يتوقف عنه فجأة، وتبدأ الأعراض في الظهور في غضون (8- 24) ساعة بعد آخر جرعة، وتصل إلى ذروتها في غضون (1- 3) أيام وتستمر حتى (7- 10) أيام، وفيما يلي سنوضح الجدول الزمني لأعراض الانسحاب:

  1. بعد مرور (6- 14) ساعة: تظهر أعراض القلق، وتقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات.
  2. (15- 48) ساعة: تظهر أعراض القشعريرة، والتعرق، وآلام العضلات، والحمى، وسيلان الأنف، وصعوبة النوم، والغثيان والقيء.
  3. بعد (3- 10) أيام : المرحلة الأخطر من الانسحاب حيث تبلغ الأعراض ذروتها ويشمل ذلك، آلام في العضلات، والقلق، والرغبة الشديدة في المخدرات.
  4. (1- 3) أشهر: تقل معظم الأعراض الجسدية، لكن الأعراض النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، والتهيج، قد تستمر لعدة أشهر.

اقرأ المزيد: مفعول النالوفين ومدة بقاءه

نصائح لتخفيف الأعراض ومتى تستشير الطبيب؟

يجب على أي شخص يعتقد أنه قد يعاني من اضطراب تعاطي النالوفين الاتصال بالطبيب، للحصول على نتيجة إيجابية مع الدعم المستمر والعلاج المهني، فقد يؤدي تفاقم أعراض الانسحاب فجأة إلى استخدام المخدر مرة أخرى.
كما أن تناول جرعة مختلفة من عقار النالوفين عن تلك التي أوصى بها الطبيب قد تجعل الشخص يحتاج إلى الذهاب إلى غرفة الطوارئ فورًا، خاصة إذا فقد وعيه، أو عانى من ألم في الصدر، أو شعر بالمرض الشديد.

هل يمكن علاج ترك النالوفين؟

يمكن علاج ترك النالوفين، وقد تشكل الأعراض الانسحابية للنالوفين خطورة طبية، مما يتطلب إبقاء الشخص في بيئة مريحة وآمنة قدر الإمكان، لذلك، غالبًا ما يوصى بإدارة الانسحاب الطبي وإزالة السموم في مركز متخصص لعلاج الإدمان، حيث يتم علاج إدمان المورفين عادةً بمزيج من الأدوية والاستشارة والعلاجات السلوكية وفقًا للاحتياجات الفريدة لكل فرد، وقد يتضمن ذلك ما يلي:

  1. إزالة السموم بإشراف طبي، بهدف الحفاظ على سلامة المريض وراحته قدر الإمكان في كل من العيادات الخارجية والداخلية.
  2. العلاج في المستشفى والدعم النفسي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويتضمن العلاج داخل منشأة إعادة التأهيل.
  3. العلاج في العيادات الخارجية، بما في ذلك إعادة التأهيل التقليدية، وبرامج العلاج المكثف، وبرامج الاستشفاء الجزئي، وخدمات الرعاية الصحية عن بعد.
  4. برامج الرعاية اللاحقة التي تتم بعد العلاج في المستشفى أو العيادات الخارجية، حيث يشارك العديد من الأفراد في برامج الرعاية اللاحقة، بما في ذلك العلاج المستمر، ومرافق المعيشة الرصينة، ومجموعات الدعم.
أعراض ترك النالوفين مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، والاكتئاب، والقلق، وغيرها قد تكون شديدة مما يجعل الشخص ينتكس أو يتناول جرعة زائدة، مما يعرضه لمضاعفات صحية خطيرة، لذلك وجب التنبيه بضرورة الاستعانة بالمساعدة الطبية المهنية، لتحديد خطة العلاج المناسبة لاحتياجات الشخص، للبدء في إزالة السموم، والتعافي من الإدمان، ومنع الانتكاس. للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني.