علامات شخص يتعاطى الفاليوم
يعاني بعض الناس من فقدان التوازن الطبيعي للنواقل العصبية في الدماغ، مما ينعكس في صورة هياج لبعض الحالات أو خمول في حالات أخري، وهنا يأتي دور الفاليوم الفعال في علاج بعض حالات القلق وتشنج العضلات والهياج وفقدان القدرة على النوم بصورة طبيعية، إذ يعمل على تفعيل حالة الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية، مما يدفع المريض إلى الاستمرار في تناوله، لكنه دواء خطير بسبب قابلية إدمانه العالية، والأعراض الجسدية التي تظهر على متعاطي الفاليوم كالتالي:
- النعاس: يعاني متعاطي الفاليوم من استمرار حالة النعاس والدوخة وفقدان القدرة علي الانتباه أو الإنجاز في العمل، زيادة عدد ساعات النوم للمتعاطي عن 12 ساعة، واستمرار الخمول والرغبة في النوم لليوم التالي.
- التعب: عادة ما يعاني المتعاطي من الضعف العام وفقدان القدرة علي التنسيق الحركي، أو القيام بالأنشطة اليومية المعتادة البدنية منها والذهنية، كذلك يعاني من ارتخاء عام في العضلات وحالة من الاسترخاء العنيف.
- عدم وضوح الرؤية: يفقد متعاطي الفاليوم القدرة على الرؤية بوضوح وتقدير المسافات وسرعة الأجسام المتحركة، مما يجعله أكثر عرضة للحوادث.
- التلعثم: يجد متعاطي الفاليوم صعوبة في الكلام
- فقدان الذاكرة: يواجه مستخدمي الفاليوم صعوبة في تذكر الأشياء، وقد يتطور الأمر إلى الارتباك و فقدان الذاكرة.
- اصفرار الجلد والعيون: قد يتسبب الفاليوم في تلف الكبد تدريجيًا والذي ينعكس في صورة اصفرار للجلد والعينين، وذلك قد يكون مؤشرًا خطيرًا على مدى توغل العقار داخل الجسم.
- صعوبة التنفس: تنعكس الخصائص المثبطة للفاليوم في بعض الحالات على الجهاز التنفسي، مما يثبط قدرة الجسم على التنفس بصورة طبيعية والذي قد يهدد الحياة ويؤدي إلى الموت خاصة عند تناول جرعات زائدة.
اقرأ المزيد عن: تعرف على أضرار دواء الفاليوم
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بدائل الفاليوم
ينتمي الفاليوم إلى مجموعة البنزوديازيبين المهدئة، وعلى الرغم من خطورته والقابلية العالية للإدمان عليه، إلا أنه يمتلك عدة بدائل تختلف في خطورتها تبعًا لحالة المريض التي يحددها الطبيب، ومن أبرز هذه البدائل:
- كلونازيبام.
- زاناكس.
- كلونوبين.
- الفلورازيبام.
- التيمازيبام.
- الإستازولام.
ماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة ؟
تبدأ أعراض الجرعة الزائدة من الفاليوم في الظهور خلال (10- 15) دقيقة من تناولها، وأبرز أعراضها كالتالي:
- النعاس الشديد.
- فقدان التنسيق الحركي وبطء ردود الأفعال.
- صعوبة التنفس.
- فقدان الوعي.
من أجل علاج الجرعة الزائدة من الفاليوم يعتمد الأطباء والتدخل الطبي وقد يتم الاستعانة بعقار عاكس لمفعول هذا الدواء وهو Flumazenil، الذي يعمل على إزالة الفاليوم من المستقبلات الدماغية والإحلال مكانه، فهو الترياق الوحيد الذي ينقذ الجسم من تأثير الجرعات الزائدة للفاليوم، كذلك نؤكد على ضرورة استخدامه تحت إشراف طبي للتغلب على أي رد فعل غير متوقع للجسم، أيضًا قد يتسبب فلومازينيل في تفاقم بعض حالات ضعف التنفس، لذا لا تستخدمه أبدًا من تلقاء نفسك.
اقرأ المزيد عن: أعراض انسحاب الفاليوم
تحدث اعراض تعاطي الفاليوم النفسية والجسدية مثل انخفاض ضغط الدم وضربات القلب بسبب المادة الفعالة ديازيبام Diazepam، التي تعد من أشهر المواد المهدئة وتؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، والتي تعتمد فى مفعولها على تفعيل بعض النواقل العصبية مثل الدوبامين الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية، وحمض جاما أمينوبيوتيريك (GABA) الذي يعد مهدئ طبيعي في الجسم، مما يبلور أعراض الفاليوم في قدرته على الحد من نوبات القلق وتثبيط بعض وظائف الجهاز العصبي المركزي، وحتى لا يتعرض متعاطي الفاليوم للخطر يجب عليه أن يسرع في خطوة العلاج حتى لا يتعرض لأعراض الجرعة الزائدة التي قد تصل للموت. للكاتبة/ د.ايمان سلام
أكتب تعليقا