طريقة ابطال مفعول السولبادين وماذا تفعل لحماية جسمك بعد ذلك

مدة بقاء السولبادين واستمرارية مفعوله في الجسم

فيما يلي سنوضح مدة بقاء السولبادين في اختبارات سوائل الجسم المختلفة والشعر ومدة خروجه للمدمن وغير المدمن:

يبدأ مفعول وتأثيرات سولبادين فوار خلال ساعة واحدة ويمكن أن يستمر الشعور بهذه التأثيرات لعدة ساعات، حيث يبلغ عمر النصف للكودايين ومستقلباته المادة الفعالة في الفوار حوالي 3 ساعات، لذلك يستغرق الأمر حوالي 12 إلى 15 ساعة للتخلص من المادة من الجسم وانتهاء مفعولها.

اقرأ المزيد عن: أضرار فوار سولبادين

أفضل وسيلة لتنظيف الجسم منه وإبطال مفعوله

يعد الخضوع لبرنامج ديتوكس طبي متخصص لإزالة السموم هو أفضل وسيلة لتنظيف الجسم من حبوب السولبادين وإبطال مفعوله، حيث يتم منع المريض من تناول العقار نهائيًا تحت إشراف طبي في منشأة علاج سكنية مع الاستشارة المخصصة والعلاج الجماعي، لمساعدة الشخص على معالجة محفزات إدمانه وبالتالي منع الانتكاس، وقد يتضمن ذلك استخدام بعض الأدوية التي تم الموافقة على استخدامها في علاج الإدمان والحد من الرغبة في التعاطي وتخفيف أعراض الانسحاب، بما في ذلك الميثادون وعلاجات اضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل الصحة النفسية، وقد يختلف تحديد العلاج الأنسب بناءً على الاحتياجات والظروف الفردية وبروتوكول العلاج في مركز معالجة الإدمان، كما تختلف مدة عملية إزالة السموم بشكل كبير بين الأفراد اعتمادًا على صحة الفرد ومدى شدة الإدمان، ويمكن أن يستغرق الأمر من شهر إلى ثلاثة أشهر؛ حيث تظهر أعراض الانسحاب عمومًا بعد بضع ساعات من تناول الجرعة الأخيرة، وتبدأ في التراجع بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويمكن أن تستمر الأعراض النفسية لشهور أو حتى سنوات، ومع ذلك يمكن أن تساعد العلاجات الأخرى في دعم الفرد وتعزيز التعافي على المدى الطويل، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي والتفاعل ضمن برنامج الـ 12 خطوة.

تنويه: أي دواء مذكور في المقال لا يدل على استخدام مركز الهضبه له، لكن المركز يمتلك البروتوكولات العلاجية الخاصة به والتي تحتوي على أدوية مصرحة من وزارة الصحة المصرية وفعالة في علاج كل مشكلات الإدمان.

ماذا أفعل حتى لا أتناول سولبادين مرة أخرى؟

حتى لا تتناول سولبادين مرة أخرى وتتعرض للانتكاس، يجب عليك استكمال باقي رحلة العلاج، وذلك من خلال حضور جلسات الاستشارة النفسية الفردية والجماعية والاستشارة السلوكية لعلاج آثار الإدمان على الجانب النفسي وإعادة التأهيل السلوكي للتعرف على آليات جديدة للتعامل مع المحفزات ومسببات الإدمان، مما يساعد في الحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس بالإضافة إلى تعديلات نمط الحياة بما في ذلك، تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتعلم تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل وممارسة الرياضة بانتظام لتقليل التوتر ودعم الصحة الكلية للجسم والانشغال باستمرار وتجنب محفزات الإدمان مما يساهم في تحقيق التعافي الكامل بدنيًا ونفسيًا.

اقرأ المزيد عن: تجربتي مع فوار سولبادين

للكاتبة/ د. منار احمد السعدني.