من أبرز الآثار الجانبية لدواء باركينول الإمساك والانفعال والدوخة، كما أن هناك إمكانية كبيرة لإدمانه وتعريض حياة المريض للخطر إذا تم استخدامه بدون إذن الطبيب أو بجرعات عالية أو لفترات طويلة، وإليكم أهم الآثار الجانبية والأضرار لحبوب الباركينول ونهاية مدمنيها وبدائلها، فتابعوا معنا القراءة.

ماذا يفعل الباركينول في الجسم ؟

قد يسبب دواء الباركينول بعض الآثار الجانبية المحتملة عند تناوله مثل الغثيان والدوخة والتوتر، حيث انه ينتمي إلى فئة الأدوية (مضادات الكولين) ويعمل على تثبيط الجهاز العصبي السمبثاوي، والذي بدوره يعمل على إرخاء العضلات ويستخدم كمضاد للتشنج، لذا فهو يستخدم مع مرض باركنسون وعلاج تيبس المفاصل والسيطرة على اختلال الحركة الهرمي، كما يعمل على تقليل تصلب العضلات، ويساعد على تحسين القدرة على المشي لدى مرضى باركنسون، والأعراض الجانبية للدواء كالتالي:

تأثيرات جانبية شائعة

  1. النعاس.
  2. الانفعال العصبي.
  3. الارتباك.
  4. القلق.
  5. حساسية واحمرار الجلد.
  6. إمساك.
  7. جفاف الفم.
  8. عدم وضوح الرؤية.

وتتلاشى هذه الأعراض مع اعتياد الجسم على الدواء.

تأثيرات جانبية خطيرة

  1. تسارع ضربات القلب.
  2. ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  3. عدم القدرة على التبول.
  4. الهلوسة أو الارتباك التي قد تشير إلى وجود مشكلة بالجهاز العصبي.
تنويه: إذا شعرت بأي عرض خطير فعليك أن تتوقف عن تناول الدواء فورًا وتسرع في التواصل مع طبيبك.

 

أضرار إدمان حبوب الصراصير

نتيجة إساءة استخدام الدواء قد يقع الشخص في فخ إدمانه ويتعرض للضرر الشديد على أجهزة جسمه، وذلك كالتالي:

الكبد  الدماغ القلب
نادرًا ما يتأذى الكبد بدواء باركينول، لكن إذا تم استخدامه بكميات وجرعات كبيرة قد يتسبب ذلك في الإجهاد الكبدي نتيجة عدم القدرة على معالجة سموم الدواء.
  • ضعف الذاكرة.
  • الهلوسة.
  • ردود فعل شديدة في الجهاز العصبي.
  • أفكار سلبية. 
  • ضعف التنسيق.
  • فقدان الوعي.
  • الجنون.
  • الذهان.
  • الغيبوبة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • فشل الدورة الدموية.
  • السكتة القلبية.

يؤثر إدمان الباركينول بشكل سلبي على القدرة الجنسية للرجال، فهناك علاقة وطيدة بين تعاطي الباركينول وضعف الانتصاب، حيث يعمل على تثبيط المستقبلات الكولينية في الدماغ، بالإضافة إلى إفراز الدوبامين الذي له دور في حركة العضلات مما يؤدي إلى حدوث خلل في وظيفة الجزء الذي يتحكم في حركة الجسم، ينتج عنه ارتخاء في عضلات الجسم الملساء والتي من ضمنها العضو الذكري، وذلك ما يسبب ضعف الانتصاب وعدم القدرة على ممارسة الجنس.

كما يؤثر تناول الباركينول على سرعة القذف عند الرجال، حيث يتسبب في القذف المبكر خلال دقيقة واحدة من عملية الإيلاج مما يسبب عدم الشعور بالنشوة والرغبة الجنسية.

ما هي نهاية المدمن على الحبوب؟

إدمان الباركينول له أضرار خطيرة قد تصل بالمدمن إلى الموت المحتم، فيمكنه أن يصاب بسكتة قلبية أو فشل الدورة الدموية أو فشل الجهاز التنفسي وذلك ما يؤدي إلى الوفاة، ويمكن تدارك أخطاره المميتة وطلب المساعدة الطبية وتلقي العلاج اللازم في مستشفى ومركز متخصص لعلاج حالات الإدمان مثل مركز الهضبة.

هل هناك بديل لدواء باركينول؟

بديل دواء باركينول الذي يحتوي على نفس المادة الفعالة هو دواء آرتين ( artane)، وهو الأكثر شهرة حيث يستخدم في علاج مرض باركنسون ويخفف من الأعراض المشابهة لمرض باركنسون، يعمل على تخفيف انقباض العضلات، وتثبيط الإشارات العصبية.

من الآثار الجانبية لدواء باركينول هي ارتفاع مستويات هرمون الذكورة عند الرجال وهو ما يسبب العقم وكذلك العجز الكلي عند استخدامه لفترات طويلة، كما يسبب خللًا في هرمونات الغدة الدرقية والغدة النخامية وأضرار كثيرة لجسم المدمن، لذا لا ينبغي تناول هذا الدواء بدون وصفة طبية، ولا بد من طلب المساعدة على الفور عند الشعور بأي أعراض تدل على إدمان هذا الدواء، ويمكنك التواصل مع مركز الهضبة المتخصص في علاج الإدمان والطب النفسي في أي وقت على مدار اليوم من خلال هذا الرقم 01154333341. للكاتبة/ د.مروة سلامة