حقيقة خداع تحليل المخدرات بالحيل المختلفة وإمكانية اكتشافها

الحقيقة وراء حيل غش تحليل المخدرات

يلجأ بعض الأشخاص إلى طرق خداع التحليل وإبطال مفعول المخدرات مثل الحشيش بما في ذلك:

شرب الصابون والمنظفات الصناعية وغسول الفم لتنظيف الجسم من السموم، لكنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والتسمم، أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالألياف وتناول بعض الأعشاب مثل البرسيم الأحمر والأرقطيون، وشرب شاي الأعشاب أو المشروبات التي تعمل على إدرار البول، مما قد يسبب الجفاف وخلل في وظائف الكلى.

تناول حبوب الضغط المدرة للبول مع شرب الماء بكميات كبيرة، مما يعرضهم لحدوث الجفاف وانخفاض ضغط الدم الحاد وخلل في وظائف الكلى، كذلك شرب الخل أو الليمون قبل تحليل المخدرات لاحتوائه على الأحماض التي قد تفسد عينة التحليل، ومع ذلك يمكن كشف هذه الحيلة من خلال قياس درجة حموضة البول.

تناول حبوب منع الحمل لاحتوائها على هرمونات جنسية قد تغير من كيمياء الدم، وتعرض المستخدم لمخاطر اضطراب الهرمونات، ومع ذلك يمكن اكتشافها بسهولة عند فحص العينة، أيضًا استخدام مغذي أو شرب اللبن بهدف تسريع إخراج السموم من الجسم لا يفيد في تحليل المخدرات، وإنما يمنحك صحة بدنية وتغذية مفيدة.

محاولات أخرى لخداع العينة وعقوبتها على المدمن

قد يلجأ البعض لإضافة الأشياء أو السوائل إلى عينة البول، بهدف تخفيفها وإبطال مفعول المخدرات فيها وإتلاف التحليل، وفيما يلي سنذكر تلك الحيل وعواقبها:

إضافة الملح والمواد الكيميائية المعروفة مثل المبيض والبيروكسيد وقطرات العين أو اللعاب، لإفساد العينة في تحليل البول وإخفاء وجود المخدرات فيها، كذلك خلط الماء مباشرة في عينة البول لتخفيفها وتقليل مستويات المخدرات التي يمكن اكتشافها، وبالتالي زيادة فرصة الحصول على نتيجة سلبية في تحليل المخدرات.

إحضار عينة بول من شخص آخر، لكنه يسهل اكتشاف هذه الخدعة لأنه من الصعب الحفاظ على درجة حرارة البول عند درجة حرارة الجسم.

وبالرغم من هذه المحاولات لخداع التحليل، إلا أن الهيئات والمؤسسات تمتلك الطرق الخاصة بها للكشف عن هذه المحاولات والحيل، مما يعرض الشخص للمساءلة القانونية والعقوبات المغلظة بما في ذلك السجن والتسريح من الوظيفة.

كيف تحقق نتائج سلبية في تحليل المخدرات بطريقة آمنة وصحية؟

الطريقة الصحية والآمنة لإبطال مفعول المخدرات هي تبطيل وإيقاف استخدامها قبل التحليل بأسبوع على الأقل في حالة التعاطي الخفيف، أو بشهر على الأقل في حالة التعاطي المزمن، وقد تختلف مدة خروج المخدر من الجسم حسب نوع المخدر وكميته ومدة التعاطي، لذا يجب الاستعانة بالاستشارة الطبية لتقييم الأعراض وتحديد خطة مناسبة لسحب السموم من الجسم، وعلاج الإدمان من خلال إعادة التأهيل النفسي والسلوكي للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس في المستقبل، مما يجعلك تتخطى تحليل المخدرات بسهولة حتى وإن كان مفاجئًا.

للكاتبة/ د.منار أحمد السعدني