دواء توسكان… الحل المثالي للسعال أم خطر محتمل للإدمان؟

معلومات هامة عن دواء توسكان للسعال

يحتوي دواء توسكان على أكثر من مادة فعالة تتضافر مع بعضها البعض مستهدفة علاج حالات الكحة والبرد وتخفيف لزوجة البلغم والسيطرة على أعراض الحساسية والاحتقان وهي:

1. جوايفينيسين: تعمل على تخفيف لزوجة المخاط وتخفيف إفرازات الشعب الهوائية وإذابتها، مما يسهل من إخراجها من الجهاز التنفسي بصورة طبيعية.
2. إيفيدرين هيدروكلوريد: تعد من مزيلات الاحتقان التي تعمل على تخفيف انسداد الأنف وتخفيف لزوجة المخاط وتعزيز قوة مجرى الهواء في الأنف، كذلك يزيد القدرة على التخلص من إفرازات الجيوب الأنفية، مما يسهل من عملية التنفس بصورة طبيعية.
3. ديكستروميثورفان: تؤثر بشكل مباشر على مركز السعال في الجهاز العصبي المركزي وتقوم بتثبيطه، مما يحد من الكحة عند المريض.
4. ديفينهيدرامين هيدروكلوريد: تعتبر من مضادات الهيستامين من الجيل الأول والتي تعمل على تخفيف أعراض الحساسية المختلفة المصاحبة لدور البرد، مثل دموع العيون والحكة وسيلان الأنف، كذلك يتسبب في حالة من الاسترخاء والنعاس.

قد يتسبب استخدام الدواء بالجرعات الصحيحة في ظهور بعض الأعراض الجانبية المحدودة، مثل الدوخة والغثيان والنعاس، ويصل سعر توسكان شراب إلى 15 جنيه مصري تقريبًا، يتوفر بديل توسكان شراب في صور عدة في الصيدليات يتفق بعضها معه في المادة الفعالة، مثل توسيلار، كودافين، دليسيم، وديميتاب، بينما توجد بدائل أخرى تختلف في المادة الفعالة لكنها تتفق في الفاعلية العلاجية، والتي من أبرزها توسيفان، برنكوتك، سيرنول، وبرونكوفين. 

الجرعة الاعتيادية 

1. الأطفال: يمكن للأطفال بداية من 6 سنوات حتى 12 سنة تناول دواء توسكان بجرعات محدودة، إذ تبلغ الجرعة الآمنة لهم 5ml ثلاث مرات يوميًا.
2. البالغين: 10ml ثلاث مرات يوميًا. 

ملحوظة: في حالة كبار السن أو مرضى الكبد والكلى يجب تخفيض الجرعة إلى النصف مع تحديد فترة العلاج بحيث لا تتجاوز الـ 5 أيام.

اقرأ المزيد عن: أسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات

الاستخدامات الطبية والتحذيرات والموانع 

هناك العديد من الاستخدامات الطبية لدواء توسكان، مع الوضع في الاعتبار الحالات التي يجب عليها الحذر عند استعمال الدواء والحالات الأخرى الممنوعة منه، وذلك ما نوضحه فيما يلي: 

دواعي الاستعمال 

1. السعال.
2. التهاب الحلق.
3. التهاب الشعب الهوائية.
4. التهاب الجيوب الأنفية. 
5. الحساسية الموسمية.

موانع الاستخدام  

1. الحساسية لأحد مكونات توسكان. 
2. استخدام الأدوية المثبطة لأوكسيديز أحادي الأمين (MAO)، والتي تتطلب مرور 14 يوم على تناول آخر جرعة قبل استخدام توسكان. 
3. المرضعات. 
4. الحوامل خاصة في الأشهر الثلاثة الأوائل. 
5. الأطفال دون سن 6 سنوات.
6. مرضى الانسداد الرئوي المزمن.

التحذيرات 

الحالات التالية يجب عليها الحذر عند استعمال الدواء:

1. مرضى ضغط الدم المرتفع.
2. مرضى الربو.
3. مرضى الشريان التاجي. 
4. مرضي الالتهاب الرئوي.
5. تناول بعض أدوية الاكتئاب.
6. تعاطي الكحول.

هل يمكن إدمان توسكان والاعتماد عليه؟ 

نعم يمكن الاعتماد على دواء توسكان ومن ثم إدمانه، فللاسف يتشابه الشكل الكيميائي للدكستروميثورفان مع بعض المواد المخدرة القوية مثل الكودايين والمورفين، بينما يتشابه أيضًا الايفيدرين كميائيًا مع الأدرينالين مما يتسبب في حالة من النشوة للمريض خاصة في حالة تعاطي جرعات زائدة، مما تسبب في زيادة رغبة مستحدميه في تناوله وتعاطيه باستمرار واكسبه قابلية عالية للإدمان، لذا اصبح ادمان توسكان شراب شيء منتشر بين المرضى خصوصًا أن سعره بسيط ومتوفر في الصيدليات ويمكن الوصول إليه بكل سهولة دون روشتة طبية، مما جعل توسكان شراب مخدر لا يقل خطورة عن غيره من المواد المخدرة خاصة عند دمجه مع  أدوية أخرى أو مواد مخدرة أكثر خطورة. 

وهناك بعض الأعراض التي تظهر عند إساءة استخدام الدواء والتي تجعل الكثيرين تحت وطأة الإدمان والاعتماد عليه، وأبرزها كالتالي:

1.  الأرق. 
2. الدوار.
3. الصداع.
4. الطفح الجلدي. 
5. تسارع ضربات القلب. 
6. الخفقان. 
7. نوبات القلق. 
8. الرعشة. 
9. الضعف العام. 
10. شحوب الوجه.
11. صعوبة التنفس. 
12. عدم انتظام التبول.
13. الهلاوس.
14. التشنجات. 
15. انخفاض ضغط الدم.

اقرأ المزيد عن: انواع المخدرات وأضرارها

للكاتبة/ د. ايمان سلام