علامات تعاطي القات لأول مرة تشمل النشوة المفرطة والثرثرة وفقدان الشهية، ومع تكرار التعاطي ستظهر أعراض أخرى مثل نوبات الهوس والذهان والسلوك العدواني والإدمان الشديد، وفي مقالنا سنوضح لكم ماذا يحدث عند تعاطي القات؟ والأسباب الخفية وراء انتشاره وطرق تعاطيه، وأهم النصائح للتعامل بحكمة مع المتعاطي، فتابعوا القراءة.

ماذا يحدث عند تعاطي القات؟

يؤثر تعاطي القات على المتعاطي وتظهر عليه بعض العلامات في بداية الاستخدام وما يتبعها من أعراض عند تكرار تناوله، وذلك كالتالي:

اعراض تعاطي القات لاول مرة

أعراض تكرار التعاطي 

  • النشوة المفرطة.
  • الثرثرة الزائدة والكلام المنفتح مع الآخرين.
  • فقدان الشهية.
  • المزاج المرتفع بشكل ملحوظ.
  • الشعور بالرفاهية.
  • الشعور بزيادة اليقظة والإثارة العقلية.
  • السلوك العدواني.
  • الإصابة بنوبات ذهانية قصيرة.
  • التقلبات المزاجية الحادة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • القلق المفرط.
  • السلوك الهوسي أو جنون العظمة.
  • قلة التركيز وفقدان الطاقة والأرق.
  • ارتفاع ضغط الدم ومعدل التنفس ومعدل ضربات القلب.
  • اتساع حدقة العين.
  • ظهور أعراض انسحابية عند تقليل الجرعة أو التوقف فجأة عن الاستخدام.

الأسباب الخفية وراء انتشار المخدر وطرق تعاطيه

يرجع انتشار تعاطي مخدر القات للأسباب التالية:

  1. زيادة الضغوط النفسية وتأثير القات المزعوم في تهدئة الأعصاب وتعديل المزاج، وذلك قد يساعد في الهروب من الواقع، بالإضافة إلى ضغط الأقران والسعي وراء تجربة المخدر.
  2. ثمن المخدر المنخفض مقارنة بالمخدرات الأخرى، كما أنه يساعد على تقليل الشهية مما يؤدي إلى تقليل الوزن وخفض مصاريف المعيشة الباهظة.
  3. تأثير المخدر المنشط كما يزعم البعض أنه يساعدهم في إنجاز مهامهم.
  4. زراعة نبات القات مشروع مربح لأنه يتحمل الظروف المناخية الصعبة كما تتوفر مساحات كبيرة من الأراضي لزراعته، وكذلك وسائل المواصلات لنقله مما ساهم في توسيع تجارته لكن ذلك مُجرم قانونيًا في دول كثيرة.
  5. ارتباط القات بالموروثات الشعبية والاجتماعية في اليمن، مثل الأعراس والمناسبات الدينية والوطنية وحتى الجلسات الشخصية العادية، وجلسات حل المشاكل.
  6. تناول الكثير من النخبة المثقفة في اليمن من مسؤولين وعلماء ومفكرين وسياسيين للقات، الأمر الذي أسقط مفهوم القدوة الجيدة بين العامة، مما دفع البعض لتناوله من باب التقليد.
  7. عدم التدخل الحاسم للحكومات في منع تداول القات، كما شجعت بعض سياسات الدول مثل اليمن على تشجيع زراعته للحصول على عائدات الضرائب.

ملحوظة: يمكن تناول القات بطرق مختلفة حيث يتم مضغه مثل التبغ، ومن ثم يتم الاحتفاظ به في الخد ومضغه بشكل متقطع لإطلاق المادة الفعالة، والتي تنتج تأثيرًا يشبه المنشط، كما يمكن تحويل أوراقه المجففة إلى شاي وتناوله كمشروب، أو تدخينه أو حتى رشه على الطعام الذي يتم تناوله.

اقرأ المزيد عن: ماذا يفعل القات في جسم الإنسان

إرشادات التعامل بحكمة مع متعاطي القات 

فيما يلي سنوضح أهم الإرشادات للأسرة والمحيطين بمدمن القات لإدراك كيفية التعامل ونصائح لإقناعه بالعلاج:

  1. التثقيف حول طبيعة مرض الإدمان وأعراض تعاطي القات وأعراض الانسحاب وخيارات العلاج.
  2. إدارة الحوار بحكمة والامتناع عن توجيه الاتهامات أو التهديدات أو الأوامر المباشرة للمتعاطي.
  3. الاستماع الجيد للمتعاطي وفهم أسباب التعاطي والمحفزات.
  4. تذكير الشخص بما كان عليه قبل التعاطي وأنك تشعر بالأسف نحوه وإبداء الاهتمام المستمر به.
  5. وضع الحدود وعدم السماح بالتمكين من التعاطي أو مواجهة العواقب بدلًا عنه.
  6. تشجيع الشخص على طلب المساعدة المهنية والبحث معه عن مراكز العلاج الموثوقة وخيارات العلاج المتاحة.
  7. دعم الشخص طوال رحلة العلاج نفسيًا وماديًا.
  8. توفير بيئة آمنة في المنزل بعيدًا عن التعاطي ومحفزات الإدمان.
  9. حضور جلسات الدعم الأسري.
  10. استشارة المتخصصين حول علامات الانتكاس.

اقرأ المزيد عن : علاج الإدمان على القات

للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني

علامات تعاطي القات تظهر في البداية في شكل نشوة وكثرة التحدث بلا هدف ونشاط مفرط، وسرعان ما ينقلب الحال مع تكرار التعاطي إلى اكتئاب وقلق ونوبات من الذهان، مما يتطلب من الأسرة والمحيطين التعامل بحكمة مع المتعاطي لإقناعه بضرورة التوقف عن استخدام المخدر والاستعانة بالمساعدة الطبية للخضوع لبرنامج علاجي لسحب السموم وعلاج الإدمان، ويمكنك التواصل مع مركز الهضبة في أي وقت على مدار 24 ساعة لحجز موعد للزيارة القريبة أو لعمل الاستشارات عن بعد، وذلك من خلال الاتصال على الرقم التالي 01154333341.