وفيما يلي سنوضح تأثير حقن النالوفين على الجسم، وهل تعد جدول، وما أضرارها على الحامل والكلى؟ فتابعوا القراءة.
محتويات المقال
كيف تؤثر حقنة النالوفين على الجسم؟
تُستخدم حقنة النالوفين لتخفيف الآلام الشديدة لدى الأشخاص الذين يحتاجون إلى مسكنات أفيونية ولا يمكن علاجهم بأدوية أخرى مسكنة للألم، كما تُستخدم مع أدوية أخرى ومواد تخدير قبل وأثناء وبعد الجراحة والإجراءات الطبية الأخرى بما في ذلك الولادة، وقد يتسبب ذلك في حدوث عدة أضرار مثلما يلي:
الآثار الجانبية الشائعة
- الشعور بالنعاس، أو الدوخة، أو الدوار.
- الغثيان أو القيء.
- فقدان الشهية.
- تغيرات في الكلام.
- ارتباك.
- فقدان الاهتمام أو المتعة.
- بطء أو سرعة في ضربات القلب.
- عدم ارتياح أو اضطراب في المعدة.
- الشعور بالتعب.
- صعوبة في التركيز.
- مشاكل النوم.
- شعور بالوخز وعدم الواقعية.
- طنين في الأذن.
- الاسترخاء.
- التعرق الرطب.
- جفاف الفم.
- صداع.
الآثار الجانبية الخطيرة والنادرة
- الإدمان والاعتماد الجسدي والنفسي إذا زادت الجرعة أو طالت مدة الاستخدام.
- ألم في الصدر.
- صعوبة أو ألم أثناء التنفس.
- صعوبة في البلع.
- إغماء.
- الأوهام والمعتقدات الخاطئة التي لا يمكن تغييرها بالحقائق.
- الخفقان أو اضطراب نظم القلب.
- تورم الجفون، أو الوجه، أو الشفاه، أو الحلق، أو اللسان.
- احمرار الوجه، والرقبة، والذراعين، وفي بعض الأحيان الجزء العلوي من الصدر.
- الهلوسة ورؤية أو سماع أو الشعور بأشياء غير موجودة.
- الشعور بالانفصال عن الذات أو الجسد.
- الحاجة الملحة للتبول، وتكرار التبول مما يؤثر على وظائف الكلى، حيث يتم إخراج نالوفين وإفرازه عن طريق الكلى، لذلك يجب استخدامه بحذر في المرضى الذين يعانون من خلل في وظائف الكلى أو الكبد ويجب إعطاؤه بكميات مخفضة.
تأثير حقنة النالوفين التابعة للمواد الأفيونية على الحامل يكن خطيرًا جدًا، فإذا وصفها الطبيب واضطرت لاستخدامها نتيجة وجود آلام مختلفة في جسمها، فإنها ستكون عرضة للإصابة بأعراض وأضرار كثيرة، فيمكنها أن تلد طفلًا ميتًا، أو تتعرض للولادة المبكرة، أو تلد طفلًا ذو وزن قليل جدًا، أما إذا استخدمت حقنة النالوفين عند الولادة فيمكن أن يحدث بطء قلب الجنين، واكتئاب الجهاز التنفسي عند الولادة، وانقطاع النفس، والزرقة، وانخفاض التوتر العضلي، أو الوفاة أحيانًا.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
ما الأضرار الشائعة لإدمان النالوفين؟
حقن نالوفين من أدوية الجدول شديدة الإدمان؛ فقد يتعرض الشخص لخطر إدمانها وحدوث الاعتماد العقلي أو الجسدي، إذا استمر في تناول الدواء لمدة طويلة، أو زاد من جرعته بدون رقابة طبية، أو استخدامه بدون وصفة طبية، وفيما يلي سنوضح أضرار إدمان حقن نالوفين:
- صعوبة في الكلام.
- إلحاح في التبول.
- عدم وضوح الرؤية.
- احمرار الجلد أو الحساسية.
- إحساس بالسخونة أو دفئ غير طبيعي.
- ردود الفعل التحسسية الشديدة بما في ذلك، صعوبة وألم عند التنفس، وتورم الوجه أو اللسان والحلق، شرى أو طفح جلدي.
- خطر الجرعة الزائدة، والغيبوبة وتوقف التنفس والموت المفاجئ.
علاج تعاطي حقن النالوفين
يتضمن الخضوع لبرنامج علاجي متخصص في أحد مراكز علاج الإدمان، والذي يبدأ بتقييم الأعراض، وفحص التاريخ الطبي للشخص، وتحديد الحالات العقلية أو الجسدية المصاحبة للمريض، ليتم تشخيص الحالة بشكل مناسب وبدء خطة علاجية تتماشى مع احتياجاته الفردية، والتي تشمل ما يلي:
- عمل تحليل مخدرات للمدمن لمعرفة المواد المخدرة الموجودة في الجسم.
- عملية إزالة السموم والتي تتم تحت إشراف طبي بمساعد بعض الأدوية لعلاج الأعراض الانسحابية، لمنع تفاقم الوضع، أو حدوث مضاعفات صحية خطيرة، أو الانتكاس مرة أخرى.
- العلاج والاستشارة النفسية الفردية أو الأسرية والجماعية، للحفاظ على الجسم خالي من المخدرات، وتعليم الشخص استراتيجيات سلوكية ونفسية للتعامل مع المواقف والمحفزات التي تسببت في الإدمان في السابق.
- العلاج الدوائي لعلاج الحالات العقلية المصاحبة، بما في ذلك الاكتئاب أو القلق.
- الرعاية المستمرة واللاحقة وحضور مجموعات الدعم، لمناقشة التجارب الشخصية وتجارب الآخرين للتعلم منها، واكتساب المهارات للتعامل مع مواقف الحياة المختلفة.
- تغييرات نمط الحياة، وممارسة الرياضة، والحد من التوتر، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على التعافي.
اقرأ المزيد عن: أفضل طريقة للإقلاع عن نالوفين
ماذا يفعل النالوفين في الجسم يشمل الدوخة، والنعاس، والغثيان، والقيء، ليست شديدة الخطورة، ومع ذلك قد يؤدي الاستخدام بدون وصفة طبية، أو التعاطي بجرعة زائدة، أو لمدة طويلة، إلى عواقب وخيمة تصل إلى الإدمان والوفاة المفاجئة، لذا لا تتردد في طلب المساعدة المهنية للتخلص من ذلك الكابوس، فلدينا في مركز الهضبة برامج متعددة لتخليصك من شبح الإدمان والتي تناسب احتياجات كل شخص، فالعلاج ليس مستحيلًا وإنما هي رحلة للتعافي الكامل لن نتركك خلالها حتى تستعيد حياتك الأولى دون مخدرات. للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني
أكتب تعليقا