وفي مقالنا سنتعرف على بداية ونهاية مفعول الفاليوم، وتأثيرات الدواء المحتملة، ومدة بقائه في الجسم، وفي اختبارات المخدرات، وكيفية التخلص منه أو إبطاله، فتابعوا معنا.
متى يبدأ وينتهي مفعول الفاليوم في الجسم؟
يستغرق مفعول حقن الفاليوم حتى يبدأ من (1- 5) دقائق فقط، وقد يتطلب الأمر من (15- 60) دقيقة إذا تم ابتلاعه عن طريق الفم، وينتهي بعد (4- 6) ساعات اعتمادًا على عدة عوامل منها العمر، ووظائف الكبد والكلى، والجرعة، وتكرار الاستخدام.
يعمل الفاليوم على تنشيط مادة GABA الكيميائية المسئولة عن تقليل النشاط في مناطق مختلفة من الدماغ، بما في ذلك المناطق التي تساعد في التحكم في المشاعر، والفكر، والذاكرة، والتنفس، مما يساعد على تقليل القلق، واسترخاء العضلات، وزيادة النعاس، لذلك من الضروري معرفة المدة التي يظل فيها الدواء نشطًا في الجسم لتجنب المخاطر المرتبطة به.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
كيفية الكشف عن تعاطيه؟
يمكن الكشف عن تعاطي الفاليوم في الجسم، حيث يظهر المخدر في تحليل المخدرات والذي يتم بفحص عينة من البول، أو الدم، أو اللعاب، أو الشعر، وتكون مدة بقائه في كل منهم، كالتالي:
- الدم: مدة تصل إلى (24- 48) ساعة بعد تناول آخر جرعة.
- البول: تتراوح المدة ما بين (1- 6) أسابيع بعد آخر جرعة.
- اللعاب: تتراوح المدة ما بين (1- 10) أيام بعد تناول آخر جرعة.
- الشعر: حتى 90 يومًا.
هل يمكن التخلص من أثار الفاليوم في الجسم؟
لا يوجد طريقة سحرية لتنظيف الجسم من الفاليوم أو إبطال مفعوله، سواء بشرب الماء، أو الليمون، أو الصابون، أو أي طريقة متداولة على الإنترنت، والسبيل الوحيد هو تنظيف الجسم من سمومه من خلال الخضوع لبرنامج علاجي متخصص في أحد مراكز علاج الإدمان مثل مركز الهضبة، وتتم عملية إزالة السموم تحت إشراف ودعم طبي باستخدام بعض الأدوية اللازمة لذلك، لتخفيف أعراض الانسحاب المزعجة، وتقليل الرغبة في التعاطي، مع الاستشارة النفسية لإعادة التأهيل السلوكي والنفسي، للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس.
اقرأ عن : علاج إدمان الفاليوم
مفعول حقن الفاليوم يبدأ خلال دقائق وينتهي في غضون ساعات، ومع ذلك يظهر المخدر في اختبارات المخدرات المختلفة مثل تحليل البول والدم وغيرها، ويبقى لمدة قد تصل إلى (90) يومًا في الجسم، مما يتطلب الخضوع لبرنامج علاجي لإزالة السموم تحت إشراف طبي مهني، لتجنب شدة أعراض الانسحاب ومنع الانتكاس بعد التعافي. للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني
أكتب تعليقا